الثاني والعشرين:

14 4 0
                                    


"اوكتافويس !؟ "
صائحا بينما بدا الحراس يحاولون كسر الباب ،
كان ذلك حتما صوت عمي چيمس ،

بينما وفي الداخل وبعدما قذف الحقيبة التي اخرجها من
الخزانة لي ، أري كاميرون الان يتحرك مجددا  ثم يدفع الخزانة بصورة اكبر ، ثم يقوم بالإنحاء الان بينما بدأ يلامس الأرض الخشبية وكأنه يبحث عن شيء، حتي وللعجب اجده قد وصل للصق شابه تماما لون الارضية الخشبة ثم سحبه : وحين فعل :

يبرز من تحت هذه اللصقة فتحة صغيرة،
  كأن في في الارضية : قفل لمفتاح ،

ماذا يقع تحت هذه الخزانة؟ كهف علي بابا؟

لأراه يسحب المفتاح من الخزانة ويدسه داخل الأرضية فتُفتح
ثم يسحب الباب الأرضي لأعلي ثم ينظر لباب الغرفة الان بينما
يصيح عمي وقد بدا انه علي وشك الدخول :
"اوكتافيوس! لا تصدق ايا كان ما يقوله لك ! "

حسنا ، كون عمي قرر اخباري الا اصدق :
كافي لجعلي اصدق ما يقوله كاميرون لي .

لأنظر الان لكاميرون ثم اراه يشير لحقيبة اليد :
"سأحتاج ان تعطيني مسدسا ."

ثم اراه يستعد للنزول ، لأنظر له للحظة ، بينما اري الان الباب يُفتح
ثم اتقدم نحوه وبالفعل اعطيه مسدس مستعدا لإتباعه بينما اتحدث
له الان في هدوء:
"إن حاولت قتلي ولم أمت: سأقتل كل اطفالك ."

لينظر لعيناي للحظة بينما اتحدث ثم اري معالمه تتحول
لأخري جادة ثم يوميء ،

ثم الان يُفتح الباب بينما يختفي كلينا فورا ،
ويليه ان يصدر صوتي عمي چميس واضحا كفاية لي بينما يصيح:
"اللعنة! ما هذه الفتحة ؟"

ثم يمكنني سماع صوته يهرع نحوها متبوعا بحارسين ،
ثم وبعد ذلك وبكل بساطة : يُسقط عمي چميس كما الحارسين من بعده فيها،

بينما حين يقبل حارسين آخرين :
ينال كل منهما سكينا في يده يجعله يفلت مسدسه ويسقط أرضا ،

بفعل من؟
اما عن سقوط عمي والحارسين فقد كان بفعل
كاميرون الذي كان يقف خلف الباب الذي فُتح اثناء كل ذلك
وقد دفع بعمي والحارسين في الفتحة الارضية،

واما عن السكاكين : فقط كانت بفعلي ،
انا من اختئبت في الخزانة حتي لا أُري،

واما عن الفتحة في الأرضية ؛ فلم تكن
سوي غرفة اسلحة صنعها جدي لوقت الطواريء والحاجة،

لا تقود لشيء وليست حتما ممرا سريا ،
هذه ليست رواية الرويال كاردس ،
-Royal cards from c to z -

Octaviusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن