"حسنا ."
موافقا بينما انظر لاوغسطت الذي عرض علي
الاستماع له لدقائق : اجد ذاتي عاجزا عن الوقوف بعد الان،
لاتجه نحو باب غرفتي البعيد واغلقه بالقفل ، ثم اسحب
الكرسي واجلس علي المكتب في صمت ،بينما اري اوغسطت الان قد استأذن ليحضر كوب من الماء
من جانب في الغرفة لأحادثه بينما يفعل ؛"إن كان ذلك صحيحا،
حول انك تعرف ما اعرف ،إذن ، لما لا تخبرني مباشرة كل يوم
بما يحدث؟ "ليجيب علي بينما اراه يتناول قرصا من الدواء
بالماء الذي احضره والذي لم الحظ نوعه حقا بينما اجاب ؛
"لأن قول كل شيء بصورة غير صحيحة
يجعلك تتشنج ، ومن ثم : تنسي كل ما فعلته."فأعلق بينما اراه يتناول دواءا آخرا :
"اذن انت فقط تنتظر أن الاحظ الكاميرا كل يوم
لأعلم ما يحدث؟"ليلتفت لي الان بينما يتناول عصيرا من الثلاجة
ثم يقترب ثم يبتسم :
"بالطبع لا، أنا أناديك واخبرك ، لكن أحيانا لا افعل
حين تنسي لأنك تكون مريضا جدا فأتركك لوقت لتستريح،إن اخبرتك بعد نوبات مرضك المفاجأة او التي يحفزها شيء قوي:
اجعلك هشا اكثر ومنه اعرضك ان تبدأ من الصفر ،
وتنسي كل شيء ،اننا لا نبدأ من الصفر ، انا انعش ذاكرتك ومع الوقت:
انت تتذكر كل ما بدأت بتذكره منذ الثلاث سنين.اليوم: انا لم اكن منتظرا لك لتجدني ، لقد استيقظتَ انت مبكرا فقط
فوجدتني ، وقد صادف أني موجود لذا حادثتك ، لقد كنت انوي
محادثتك قبل السابعة علي أية حال ، قبل ان تبدأ يومك في العائلة ،لأجيبه بينما يجلس الان فأساله :
"منذ متي وانت في غرفتي ؟ "فيجيب :
"لمراقبتك فقط ورعايتك ؟
عامين ،لمساعدتك في التذكر ؟
عام ونصف ."لأصمت الان لدقيقة ، ناظرا للشاشة بينما اراه ينظر لي في قلق
ثم يتحدث :
"لما لا تأتي بعصير او طعام أو شيء؟ سيكون جيدا لك ،
الخزانة بها الكثير ."لأنظر له متعجبا السؤال المفاجيء بينما اشعر انه قال ذلك
خجلا لكونه احضر عصيرا ولا يستطيع العرض علي ،
وأنا الذي كان يدور بي العالم الان دورته المائة في الثانية :
ادركت اني حقا عطش وجائع حين قال ذلك ،لأنظر له للحظة ثم في النهاية أقرر الا انهض مجيبا :
"كيف نبدأ هذا ؟ "فينظر لي في رفق غير مكرر للسؤال ثم يتحدث :
"لما لا نبدأ بأن تخرج الدفتر الذي وجدته؟
لقد بدأت بالرسم به منذ عرفنا بعضنا البعض ،
ستجد به الكثير من الوجوه التي قابلتها ، "