الثانية عشرا ليلا :
_"من أنت؟ لما أنا هنا ؟ "=-"أنا فروست ، أنك لن تتذكرني
اليوم اكثر من هذا ، اليس كذلك؟البارحة وعدتني خلاف ذلك ."
_"هل جأتُ هنا البارحة ؟ "
="البارحة ، وقبل البارحة وكل
يوم استطيع تذكره."_"هل اخبرتني ذلك البارحة أيضا؟ "
="اجل ، "
_"وماذا أخبرتك ؟ "
=."أخبرتني أنك ستتذكرني غدا،
ثم نسيتني بعد دقائق ، فقط كما ستفعل توا ."
_____________رأسي يؤلمني حقا ،
ذلك اول ما فكرت به الان حين
شعرت بأشعة الشمس التي اعتدتها ناظرا للنوافذ الضخمة
التي لا احب اغلاقها في غرفتي تلامس وجهي لكي استيقظ،كأنها تعمل لدينا في القصر ، كأنها تحرص الا اتأخر عن الاستيقاظ،
كأنها ايضا تخاف عمي چيمس،اليوم ، أنا لا أريد فتح عيني حقا وأشعر بقدر
لا يحتمل من الصداع لكن لن الوم ذاتي ،اليوم ؛ انا اتم عامي الخامس والعشرين ،
قد يفكر بعضكم : حسنا ، انه سعيد ربما لان
عائلته ستقيم له اكبر عيد ميلاد فلم يستطع النوم جيدا ،
أو انه قضي وقته حزينا سكيرا انه كبر اكثر ،لكن اصدقائي ، انه لا هذا ، ولا هذا ،
انه شيء اكثر تميزا ،في عامي الخامس والعشرين . واليوم :
مطلوب مني كسر وصية والدي لاشلاء ،ماذا كانت وصية والدي؟
حسنا انه طلب مني فعل شيء... سيء قليلا ،لن استطيع قوله مباشرة لكم هكذا ، اريد تلقينكم
درسا ما حين افعل ؛ ستكون مفاجأة حقا ،ستجدو...
ما هذا الذي يلمس وجهي؟
ما هذه اليدين الباردين الغريبين اللتان تمساني؟"هل انت ميت ؟ "
لما.. لما هناك صوت طفل بجانبي؟
ولما يبدو قريبا هكذا ؟الان، ورغم الصداع، اجد ذاتي افتح عيناي ،
وحين افعل: اجد لونا اخضرا يحدق بي حتي لأشعر
كأني ارتطمت بقطعة من الياقوت ،ثم الان، يبتعد قليلا ، وقليلا ، حتي يظهر لون برتقالي
ثقيل كذلك يلمع بشدة من اشعة الشمس ، لم تضح الملامح
ولم استطيع ادراك للحظة هل ما كان يحدث حلم او حقيقة ،