لانظر لاوجست الذي يشير لي ان اختبأ بينما انا فقط
اتجاهله متناولا مسدسي متحركا لاقف خلف الباب بينما انظر له
ان يتقدم هو لينظر من به ،
ليحمل مسدسه هو الآخر ثم يتقدم لينظر خلال فتحة الباب،
ثم حين ينظر اراه يلتفت لي وقد بدا متعجبا ثم يهمس :
"انه كاميرون ."
لاتعجب انا كذلك ثم اهمس لاوجست :
"كيف علم مكانك؟"
ليهمس لي :
"لا علم لي ."
لنظل ننظر لبعضنا حتى يصدر صوت كاميرون الساخر
والرقيق في ذات الوقت :
"إذ امكن ان تدخلاني اولا وبعد ذلك تتهامسان سأكون شاكرا،
أنا انزف بصورة كبيرة حقا لكن لا تدعا ذلك يعطل محادثتكما المهمة ."
لينظر اوجست لي بينما اقول الان رافعا صوتي :
"ما الضامن أنك لست مع عمي ؟ "
ليتنهد كاميرون :
"هل عمك يطرق الابواب ؟ "
لينظر كلانا لبعضنا البعض مجددا بينما في النهاية يقرر اوجست ان يفتح ويفعل ذلك بالفعل بينما ينظر كلانا لكاميرون الذي وقف امام الباب ممسكا بيده جرحا عميقا في معدته وبيده الاخرى حقيبة بينما ابتسم لنا :
"تبدوان بصحة جيدة ، على عكسي ."
ثم نظر لنا وقال :
"كلاكما يملك جسدا قويا ، كم مقدار الاثقال التي تحملونها؟ "
ثم يبتسم بينما يسقط ارضا ضاحكا :
"أنا ١٠٠ كيلو، تعاونا علي ."
ثم يغلق عينيه .
———————-
حين يستيقظ كاميرون ، وهو بعد وقت لم يتعدى الدقائق فقد بدا يقاوم ان يفقد وعيه بكل الطرق ؛ سريعا ما ينهض ،
لقد خيط اوجست جروحه وضمده بينما حمله كلانا ووضعه على سرير بالداخل ، وقد هو سريعا وبعد دقائق ظهر امامنا في الصالة الان
بينما نظر لنا ننظر للورقة التي عرضها اوجست ،
ليتفاجيء كلانا لوجوده بينما هو نظر للورقة اكثر معاينا اياها
ثم سحب كرسي وجلس ثم قال :
"لن تجد شيئا في اول عنصر وآخر عنصر ."
لينظر كلانا له في حيرة بينما يكمل :
"العناصر في الوسط مثيرة للاهتمام ، لا انكر اني فكرت بها،
لكني على نقيضك لا أعلم كيف ادخلها ، او لا اعلم بوجدها حقا
كحالة بيت سلفر وروبنار البني ذلك ."
لأقول له الان بينما فاض بي :
"لما تحقق في الحادث وما علاقتك بوالدي وبعمي وبمافيا الإيجل؟
لقد بدوت ايضا انك تعلم القصر جيدا وقد اخبرتني ان ابي تواصل معك ."
