الثاني والخمسين :

13 4 0
                                    


لقد كنا نجلس جميعا في الحضانة
التي كانت تقع قريبا من المقهي الذي تقابلا فيه ،

لقد جلست على كرسي تنتظره بينما اقبل هو ينظر يمنة
ويسرى بينما جلس امامها الان ثم تحدث ، چيمس قد شحب
وخسر بعض وزنه من القلق:
"لما فعلتي هذا؟! لما صورتيني؟!
لقد كنت اعطيكي كل ما تريدين لأجل ان تصمتي عنه ."

لتنظر له ، ذات الشعر الاسود والعينان الخضرواين،
بيلا ، في ثبات ثم تقول :
"أنا افعل ما اريد وقتما اريد، والان ."

ليصيح بها :
"انك عاهرة لعينة ."

لتنظر له بيلا في صمت ثم تشير له ان يجلس :
"لا ترفع صوتك واجلس ودعنا نتحدث في رفق
والا جعلت الامر اسوء عليك واتصلت فورا بوالدي لاخبره انك معي ."

فيجلس الان چيمس في صمت
بينما تقول له :
"يمكنني ان اجعل والدي يتراجع عن قتلك،
لكن في المقابل : تعطيني ما يرضيني ."

لينظر لها في اهتمام بينما هي تقول :
"لقد علمت ان هناك ميتم تربي فيه اولادك من السيدات مثلي ."

لينظر لها في صدمة بينما بيلا تضحك:
"ماذا ؟ هل تظن اني لا اعلم؟ "

لينظر له في صمت فتقول :
"انا اريدك ان تخبرني حول سيدة منهم،
آفليين؟ "

لينظر لها ثم يقول :
"آفليين ماتت ."

فتنظر له ثم تضحك بينها تشير للمنزل بجانبهم
بينما تقول :
"حقا؟ لاني واثقة اني رأيتها في المنزل المجاور هذا ."

لينظر لها في دهشة ثم ينظر للمنزل ثم يقول لها :
"ما دخلك بآفليين ولما تأبهين حولها؟ "

لتضحك ثم تقول :
"انا لا اعطي لعنة حول هذه القذرة،
انا اعطي لعنة حول ما اريده منها ، وما اريده منها :
يتطلب ان اثبت انها حية ."

لينظر لها ثم يقول ضاحكا :
"ذلك مستحيل ، ان فعلت ذلك سيشكك المجلس في كوني
زيفت موتها وقد الحادث وذلك سيفتح القضية ويومها والدك لن يقتلني فقط:
بل سيمثل بجثتي ."

لتقول له في هدوء :
"من اخبرك اني سأقول اسمك؟ او اذكرك حتى؟
انا اريد منك دليلا ، دليلا يثبت كونها حية،

وبعدها : سأجعل والدي يتركك تعيش ."

لينظر لها في صمت مفكرا ثم يقول :
"وما الضامن لي انك ستفعلين ذلك؟ "

لتنهض الان ثم تتنهد :
"لا ضامن لديك ، انا افعل ذلك لاني اعجبت بك يوما ،

Octaviusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن