الثالث والاربعين

10 4 0
                                    


محدقين بموظفي الاستقبال في صمت بينما
كدا كثرة صمتنا يجعلهما يتحركان من وراء البار ليطمئنا علينا،

تحدثت انا الان ثم قلت ملتفا لفورست التي وقفت
متجمدة ثم نظرت للموظفين :
"من يدير الفندق الان؟ "

ليجيب موظف الاستقبال :
"السيد سامويل  سينر ."

لانظر له في صمت ، سامويل سنير،
انه الاخ الثاني للسيد سيلفر ،

ثم اقول للموظف الان :
" هل سيوافق السيد سامويل على مقابلتي للحظات؟
انا والسيدة أروڤيرا ؟ "

ليجيب الموظف سريعا:
"بالطبع، لقد نبه علينا السيد سامويل انه ان جاءت
السيدة أروڤيرا ان نخبره في الحال ،

لقد كانت تدير الفنادق من مكان سفرها حسبما علمنا
لذا اخبرنا انها ان عادت علينا ان نرحب بها ونخبره ليستقبلها ."

لانظر له في صدمة فقط كما تبدو فورست التي فقدت النطق ،
بينما اقول له:
"هل السيد سالم يدير الفنادق من هنا ؟ "

لينظر لي في حيرة ثم يقول :
"اجل ، حتى تعود السيدة أروڤيرا ."

لننظر له كلانا في صمت حتى تتحدث فورست الان لأول مرة:
"هل يمكننا الحديث معك على انفراد ؟ "

لينظر لها في حيرة ثم ينظر للعاملين الاخرين ثم يطلب منهما ان يأخدا مكانه
بينما يتحرك معنا بعيدا قليلا حتى حين نقف على مسافة مناسبة من كل الناس تتحدث له فورست :
"ما اسمك؟ "

ليجيب :
"انا سيمار يا سيدة أروڤيرا ."

لتوميء ثم تقول :
"لقد تعرضت لحادث كبير ، وقد على اثره:
اعاني من ضعف بذاكرتي ،

لهذا رحلت عن ادارة الفندق مباشرة وقررت
ان اديره بعيدا حتى اتفرغ لعلاجي في مصحة في الويست ."

لينظر لها في دهشة ثم يقول سريعا :
"سيدة اروڤيرا! حمدلله على سلامتك! "

لتقول له :
"شكرا لك، ما اوده منك هو ان تجيب على اسألتي
لاني اجاهد قليلا في تذكر اكثر من شيء، هل تمانع ذلك؟ "

ليهز رأسه سريعا بينما تقول له :
"ما علاقتي بالسيد سالم سنير؟ "

ليجيب الشاب رغم كونه بدا لازال لا يستوعب الوضع:
"السيدة أروڤيرا هي مديرة اعمال السيد جلبرت سلفر ، مالك هذه الفنادق ،
هي تدير كل فنادقه بأوامره وتنقل لنا كل ما يريده او يراه
كذلك ذات الشيء لسلاسل مطاعمه، وكذلك بيته،

Octaviusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن