السادس والعشرين :

15 3 0
                                    

متناولا الهاتف في رفق من اوجست الذي ارتجف قليلا لوقع الكلمات
وقد بدا ان صوت الكسندر الباكي ذكره بذاته يوما : اجد ذاتي
اجيب انا بينما لا اتوتر بذات القدر لكوني لا اتذكر شيئا حقا

بينما اقول له:
"الكسندر ، معك .."

ولا اكاد أكمل حتي يصيح مجددا :
"اوكتافويس انه راسلني بفيديو لها ، راي ،
انه يعذبها ويهدد بقتلها إن لم أساعده على الوصول لك ولوالدي ،

ارجوك ساعدني ! "

لأجيب :
"أين أنت؟ "

ليجيب فورا :
"اكتافيوسأنا مختبأ مع فورست في ..."

ثم يصمت ثم يقول مرتجفا:
"لا أعلم هل من الآمن ان اقول ذلك على الهاتف ."

لأتعجب قليلا من قوله ذلك ثم أقول له :
"هل لم يحادثك كاميرون؟ "

ليجيب الكسندر :
"لا ، لكنه راسلني ليخبرني أنه هرب وانه لا يريد ان يحادثني
خوفا ان يصل چيمس لرقمه ويتتبع الاتصال لمكاني ."

لأوميء ثم أقول :
"لكنك قلت توا أن المافيا راسلتك بڤيديو لراي وهي تتعذب،
إنها بالفعل تعلم رقمك ، لما لا يتتبعونك بالفعل؟"

ليصمت الكسندر بينما يقول بعد لحظات:
"لقد عنيت انهم ارسلوا هاتفا بالڤيديو لي ."

لأتنهد ثم اقول :
"اذن هم يعلمون مكانك بالفعل ."

ليصمت الكسندر مجددا ثم يقول :
"لا ، لقد ارسلوه على عنوان البيت وقد مررت انا به ووجدته ."

لأتنهد :
"أين فروست اريد سماع صوتها ."

ويصدر صوت رطم في الخلفية
بينما الكسندر للحظات ثم تتقدم فروست وتقول :
"مرحبا أوكتافويس ، أنا بخير مع الكسندر ،
هل يمكننا ان نتقابل بالفعل ؟ انه شديد الخوف حول اخته ويقلقني قليلا."

لقد كانت فروست تتحدث كثيرا ولسبب ما وجدت ذاتي لا
اجد الأمر مألوفا ،

لأكاد اتحدث لولا ان تقول فروست :
"راسلنا بالمكان الذي تريد ان نقابلك به لنناقش الأمر معا
ونجد حلا لكيف سننقذ راي ،

الكسندر منهار حقا لذا لا يستطيع الحديث اكثر،
لذا لا تتأخر سأنتظر رسالتك ،

اكتبلي رسالة بالمكان ."

واظل في صمت استمع بينما تقول في النهاية :
"أنت تعلم جيدا أنك يمكنك الثقة بي يا فيوس ،
أنا سأكون بجانبك دائما ،

Octaviusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن