متناولا الهاتف في رفق من اوجست الذي ارتجف قليلا لوقع الكلمات
وقد بدا ان صوت الكسندر الباكي ذكره بذاته يوما : اجد ذاتي
اجيب انا بينما لا اتوتر بذات القدر لكوني لا اتذكر شيئا حقابينما اقول له:
"الكسندر ، معك .."ولا اكاد أكمل حتي يصيح مجددا :
"اوكتافويس انه راسلني بفيديو لها ، راي ،
انه يعذبها ويهدد بقتلها إن لم أساعده على الوصول لك ولوالدي ،ارجوك ساعدني ! "
لأجيب :
"أين أنت؟ "ليجيب فورا :
"اكتافيوسأنا مختبأ مع فورست في ..."ثم يصمت ثم يقول مرتجفا:
"لا أعلم هل من الآمن ان اقول ذلك على الهاتف ."لأتعجب قليلا من قوله ذلك ثم أقول له :
"هل لم يحادثك كاميرون؟ "ليجيب الكسندر :
"لا ، لكنه راسلني ليخبرني أنه هرب وانه لا يريد ان يحادثني
خوفا ان يصل چيمس لرقمه ويتتبع الاتصال لمكاني ."لأوميء ثم أقول :
"لكنك قلت توا أن المافيا راسلتك بڤيديو لراي وهي تتعذب،
إنها بالفعل تعلم رقمك ، لما لا يتتبعونك بالفعل؟"ليصمت الكسندر بينما يقول بعد لحظات:
"لقد عنيت انهم ارسلوا هاتفا بالڤيديو لي ."لأتنهد ثم اقول :
"اذن هم يعلمون مكانك بالفعل ."ليصمت الكسندر مجددا ثم يقول :
"لا ، لقد ارسلوه على عنوان البيت وقد مررت انا به ووجدته ."لأتنهد :
"أين فروست اريد سماع صوتها ."ويصدر صوت رطم في الخلفية
بينما الكسندر للحظات ثم تتقدم فروست وتقول :
"مرحبا أوكتافويس ، أنا بخير مع الكسندر ،
هل يمكننا ان نتقابل بالفعل ؟ انه شديد الخوف حول اخته ويقلقني قليلا."لقد كانت فروست تتحدث كثيرا ولسبب ما وجدت ذاتي لا
اجد الأمر مألوفا ،لأكاد اتحدث لولا ان تقول فروست :
"راسلنا بالمكان الذي تريد ان نقابلك به لنناقش الأمر معا
ونجد حلا لكيف سننقذ راي ،الكسندر منهار حقا لذا لا يستطيع الحديث اكثر،
لذا لا تتأخر سأنتظر رسالتك ،اكتبلي رسالة بالمكان ."
واظل في صمت استمع بينما تقول في النهاية :
"أنت تعلم جيدا أنك يمكنك الثقة بي يا فيوس ،
أنا سأكون بجانبك دائما ،