التاسع والاربعين :

13 4 0
                                    

لقد كان المكان على حدود المملكة تقريبا قريبا
قريبا من حدودها مع بحر الچوار في الويست وبجانب
احد المنتجعات الكبيرة به ،

لقد كان المكان يشبه في تصميمه الخارجي منزلا كبيرا من منازل ذات الطراز الاثري، ومن الداخل كان ذو تصميم خاص بالقصور ،

لقد كانت هناك ممر كبير يمر بعدة صالات :
صالة كبيرة بها عدة طاولات للغداء،
وقد كانت قبالتها صالة اخرى بها عدد وسائد وارائك وتلفاز كبير،
صالة اخرى فيها مكتبة والكثير من الالعاب والنشاطات الورقية،
وصالة كبيرة اخرى بها مساحات للفنون كالرسم وغيره ،

لقد انتهى الممر في النهاية لمساحة واسعة بدت كالفصل
مقسمة لعدة اقسام بدت كالفصول ، بجانبها كانت هناك غرفة
بدت غرفة الادارة، وبالجانب الاخر كان هناك باب يقود
لما بدا ساحة لممارسة الانشطة الخارجية،

لقد وقف اوجست ينظر للمكان في صمت للحظات
ثم بعد ذلك رأيته سريعا ما ان بدأ يتحرك متفقدا كل صالة،

في كل صالة دخلناها : كان هناك على الاقل طفلين او ثلاث
مهندمي المظهر والاخلاق ، لقد ظل اوجست ينظر بين الوجوه التي نظرت له في حيرة بينما يحاول يبحث عن طفله بينهم،

لقد انتهى بنا الامر ان قابلنا احد افراد الدار فوقف ايمانيول
يحادثه بينما اشار لي لارافق اوجست ففعلت ،

لقد كان الخوف يعتري قلب اوجست قلقا الا يجد جسبار،
وقد حين وصلنا لاخر صالة بدى ان استولى الخوف عليه
بينما التفت لي ثم شحب ،

انه لم يجده، وانا لم اعلم ماذا اقول له
سوى ان نظرت له بذات الشحوب ،

لقد كان هذه صالة الحرف قد كان بها الكثير
من المناطق وخزانة كبيرة ذات ادراج طويلة كبيرة مربعة يضع بها الاشخاص حاجيتهم ربما ، وقد وقفنا في منتصفها
ساكتين ينظر لي اوجست بينما اراه يتحطم لالف قطعة وانظر
له بينما لا املك ما اقول، بينما نظر لنا فتى يرسم واخر يكتب
في حيرة،

بينما تقدمت انا من اوجست ثم تنهدت بينما ربت على كتفه ،
ثم وانا افعل : لاحظت شيئا غريبا ،

هل للتو تحرك باب احد ادراج الخزانة؟

لاتحرك متخطيا اوجست بينما امد يدي فاتحا اول درج
مربع للخزانة في رفق ، بينما وانا افعل : يبرز طفل يجلس
بداخلها ، قد ارتدى قميصا ابيضا وبنطالا اسود ، بينما جلس
واضعا سماعة على اذنيه مهمهما مع ما يسمع ،

لقد نظر لي حين نظرت له ، وقد وجدت ذاتي اتجمد
بينما التفت نحو اوجست الذي وجدته بالفعل يقف مجمدا
مثلي ينظر له ،

Octaviusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن