"اذن، كيف تعرف صديقتي بيلا؟ "
متحدثة بينما جلست الان امام اوجست قد ارتدت
فستانا اسود اللون بدون نقش بدون ذراعين وقفازا اسود عليه،
ربطت شعرها في كعكة دائرة بينما تركت قصة رفيعة
على كل جانب ، ارتدت كمامة سوداء كذلك لكن اظهرت عيناها العسليان الكحيلين ،امامها جلس اوجست بثقة وثبات بينما داعب بيده
كأس نبيذ احمر وضع امامه، قد كان في الحقيقة كردكديه ف اوجست لا يشرب وطلب من النادر سرا ان يضعه له الكركديه بدلا من النبيذ،
بينما نظر لها ثم اجاب :
"صديق مشترك، لا يمكنني الافصاح عن اسمه ."لتقول له بصوتها الخلاب بينما ارتشفت بعضا:
"ولما ذلك؟ "فيبتسم :
"لان ذلك يجعلني اقل غموضا ."لتنظر له للحظة ثم ارى ابتسامتها في عينيها ثم تقول :
"اذن، لقد اخبرتني بيلا انك معجب بي منذ فترة،
اين رأيتني؟ "ليجيب :
"انا من المافيـ ."ثم يصمت ، ثم يقول :
"هل تودين الذهاب لمكان اكثر خصوصية؟
اشعر اني غير مرتاح هنا ."لتضحك ثم تقول له:
"انا لا اذهب لمنزل اي رجل ان كان هذا ما تعنيه،
ليس قبل حتى ان اعرف اسمه بداية ."ليضحك :
"كنت أقصد الذهاب لفندق قريب للجلوس داخله افضل،
واما عن اسمي فأظن ان صديقتك اخبرتك :
انا هنري، هنري سنادرس ،انا من العائلات الغير مشهورة في المافيا مثلك ،
لكني املك وجها لطيفا ، جسدا جيدا، شخصية ممتازة ، ومالا وفيرا،اظن ذلك سيعوض النقص ."
لتنظر له وتضحك بينما انا من جلس خلف
اوجست مباشرة اجدني اضحك لقوله ذلك ، انه حتما جيد بلعبة المواعدة،"حسنا يا هنري، لنذهب حيث تريد ،
لكني احذرك من اي خطوة رعناء ، فحارسي يسير قريبا منا ."ثم تبتسم بينما تشير خلفها لشاب طويل عريض
قد وقف قريبا بالفعل ولكن بعيدا كفاية لا الا يسمع الحديث ؛
فيوميء اوغست ثم ينهض :
"يسعدني ذلك اذن، زيادة في الامان ،
حارسي كذلك يسير خلفي ."ثم يشير لي انا الذي نهض من على الكرسي ما ان نهض اوغست
فنظرت لي في هدوش ثم اومئت ، بينما بدأت تسير بجانب
اوغست ، وسرت انا بجانب الحارس في الخلف ؛لاهمس له :
"كيف حالك؟ "فيتنهد ثم ينظر لي :
"كيف تظن ؟ ارتدي زي الشرطة صباحا والان
ارتدي حلة الحارس، والوقت بينهما اطارد من قبل ما يريدونك،
لست سعيدا لاكون صريحا ."