بعد شهرين :
لقد كان من الغريب رؤية القصر في هذه الحالة ،
لقد اعتدت قصر الايجل : مظلما ، يشع بالعمل والتعب وعرق الرجال،
واليوم، لقد كان منيرا على نحو غريب رغم اننا كنا مساءا، يشع بأنوار ذهبية
والفرح وقد كان عطر الفروالة والزهور في كل مكان ،
الازهار كانت في كل مكان ، الانوار في كل مكان ، والساحة الكبيرة للقصر
قد ارتصت بها طاولات وكراسي باطارات ذهبية على الجانبين بينما
صنع ممر مم الورد على الجانبين وفي علية وضعها القصر حتى في النهاية
يوجد درج بسيط يقود لمنصة خشبية ذات اطار كبير من الزهور ،
بينما النصف الاخر من الساحة كانت قد وضع بها مسرح
ملون للرقص وطاولات طويلة عليها شراب ومكسرات وطاولة
طويلة لتجلس عليها العائلة وكراسي مرصوصة طويلة
على كل جانب حول طاولات طويلة صغيرة حين تقدم العروض ،
لقد بدأت الكراسي في النصف الزهري تمتليء باشخاص بحلل كحلية وفساتين ذات لون ازرق سماوي ، لقد ارتدى الجميع الاقنعة التي سُمح باختيارها ذات اشكال ظريفة ذات نقوش حسب رغبتهم ، وصنع الكثير اشكالا خصيصا جديدة ،
مختلفة عن القناع الاسود العادي دون نقش
لقد كنت اقف في صمت انظر للمكان ثم اعود للداخل ،
ثم اتحرك لانظر للمكان ثم اعود للداخل، لاجد الان من عينته
مساعدى الخاص ، شاب طموح وذكي يكبرني باربع اعوام يدعى سمير وقف بجانبي فنظرت له ثم قلت:
"اين ارمين؟ "
ليجيب في رفق :
"مازال لم يأتي يا سيد اوكتافيوس."
لاقول سريعا:
"واوغست؟ "
ليجيب :
"علام يبدو كلا السيدان في ذات السيارة ،
وهناك اذدحام "
لاقول :
"ايمانيول، لقد كان هنا اين اختفى؟ "
ليجيب :
"لقد ذهب مع احد منظمي الزفاف لشراء قطعة ناقصة ."
لانظر له ثم اقول وقد بدا توتري :
"لا ارمين ولا اوغست ولا ايمانيول ؟ هذا غير معقول ."
لينظر لي في رفق :
"سيد اوكتافيوس، ليس فالا جيدا ان يراك احد قبل الميعاد المحدد."
لانظر له في قلق ثم اوميء واسير للداخل واجلس
لبعض دقائق في صالة القصر منتظرا بينما كان الحراس يقفون
في كل مكان ينظرون لي في رفق ،
على رأسهم كان اندرو الذي وقف هادئا
ينظر لي ومد لي بكوب من الشاي الساخن ،
لقد نجحت في ايجاد اندرو بسهولة اذ اتضح
ان چيمس قد اختطف حفيده وابنته واجبره على الاعتراف
ثم خطفه هو الاخر، لقد وجدتهم جميعا بعد بحث في كل الامكان
وحررته ، لقد قدم شهادته ان قال ان ذلك كان بسبب التهديد ،
