"أنا اوكتافيوس چوزيف من مافيا الإيجل ."
متحدثا بينما جلست الان في صالة والترز الضخمة
ذات الكرسي الجلدية البنية الكبيرة والمساحة الواسعة ذات الكثير من الحلل المعروضة ، بينما على كرسي جلد مشابه بجانبي جلست فورست في هدوء ورقي ووضعت حقيبتها السحرية بجانبها ،
وخلفنا وقف الحارسين من المجلس في صمت ،واقفا امامي مرتعدا قليلا حين عرفت ذاتي يتلجلج صاحب المحل
الان متراجعا خطوتين في خفة حتى لا الحظ خوفه بينما قال مبتسما
لي ثم احنى رأسه :
"سيد اوكتافيوس، أنه لشرف لنا حضورك هنا ،
لقد كان السيد چوزيف احد اهم الزبائن هنا وقد احضرك اكثر من مرة ."لانظر له واوميء بينما انهض الان ثم اقول له :
"سأحتاج حلة جديدة ، ثلاثية القطع ، بيضاء اللون بصديري رصاصي،
ان نالت رضاي : ستكون حلتي في خطبتي ،
وسأحرص على قول نخب شكر لكم وقتها ."لتقد عينا الرجل املا واشراقا حين اخبره بذلك بينما سريعا
يذهب ليأتي بالمقياس ثم يقف امامي بينما يعلن :
"سأصنع للسيد اوكتافيوس حلة لا مثيل لها ولن يخيب ظنه."فأوميء بينما وقف الان يأخد مقاساتي ويحدثني
عن الحلة ، وانا استجيب له، حتى وهو يفعل ذلك قلت:
"لدي سؤال حول قميص معين وجدته في احد اركان القصر واحتاج
لمعرفة تفاصيل شراءه ."لينظر لي الرجل في حيرة متوقفا بينما اوضح :
"القميص ذلك؛ انه دليلنا الوحيد على شخص مهم للإيجل،
وللأسف لا نملك اي طريقة اخرى للوصول له ،لكني وضحت لأهل القصر اني سأحرص ان احادث ال والترز عنه
واني اثق كامل الثقة انهم سيعطوننا اي معلومة عنه،
ووقتها سيكون لهم من الشكر نصيب كبير ."لينظر لي الرجل مجددا وقد اتقد املا وسعادة حتى شعرت
اني جنية الامنيات احقق له احلامه بينما قال سريعا :
"هل يملك السيد اوكتافيوس القميص؟ "لاوميء بينما التفت لفورست التي مدته لي ثم امده
لصاحب المحل ثم أقول :
"حسب علمي بآل والترز؛ فكل شيء هنا يعد لشخص ما ،
لا يوجد قطع دون شخص تُصنع له."ليوميء الصانع بينما ينظر للقميص في تمعن
وكأنه يقرأ كتابا ثم يقول :
"هذا القميص للأسف ليس من القطع المخصصة،لانه ليس قميص حلة وانما قميص صمم لأجل حفلة صيفية لذلك
الخامة خفيفة ،انه مطلوب كثيرا من شباب النورث واننا نصنعه كثيرا لاجلهم ."لانظر له ثم أقول :
"ان اعطيتك تاريخا لأخد هذا القميص ؛
هل تستطيع ان تأتني بأي معلومة عنه؟اي معلومة عن الشخص الذي
اخده ستكون ثمينة لحد عظيم."ليوميء سريعا ما ان اقول ذلك بينما يشير لي لاتبعه فأفعل كما فورست
والحارسين ، ونسير خلفه حتى نصل لمكتبه اولا فأمليه يوم لقائي انا وفورست منذ عام فيوميء بينما يبحث في الدفاتر عنه ثم يخرج دفتر بالشهر بذلك العام ، يفر فيه كثيرا ، فلا يجد تاريخا بشراءه،