ما ان عدنا للمدينة :لقد استضفت فهدا في احدي غرف فندق جيد لاعرفه
بينما للمساء بينما تركت آفليين في السيارة في جراش خاص اجرته
قريبا من الفندق مغما عليها ،حين دقت الساعة السابعة مساءا:
اخذت آفليين فورا للمجلس وذهب معها فهد وكان معهما
فوق ذلك اوغست الذي حرص ان يكون معه القلم
الذي صور وسجل كل ما حدث ،بداية بجلوس بيلا مع چيمس ، مرورا
باعتراف چيمس بهوية آفليين ونهاية بالفوضي التي حدثت
واعادت فيها آفليين نطق الحقيقة،لقد كان وجود آفليين في المجلس ليس فقط
لتعيد قص القصة، فحتى بدون وجودها يمكن للقلم قصها وحده،
بل لاثبات انها حية، وان هناك تزييف حد بالحادث ،
وانه يجب التحقيق فيه مجددا بفريق مختلف ونظرة مختلفة كما اخبرت اوغست ان يقول ،كذلك والاهم ان اوجست سيطلب منه تقديم شهادته كونه زوجها ووالد طفلها والشخص الذي اكتشف انها حية، وذلك بدوره سيضعه حتى حماية المجلس ،
وهذا سيعطيه بعض الحرية والراحة من كونه كل يوم يشعر ان رأسه
يوضع عليه سكين ينتظر ان يذبحها بعدم صبر ،لقد كنت انا في القصر اثناء ذلك اذ كان ذهابي للمجلس
سيجذب انتباه فريد وانا حرصت ان اجعل اوغست فهدا وآفليين
يقدمون شكواهم للجنة ذاتها لا رئيسها وهو فريد واخترت وقتا يكون فيه خارج المجلس عمدا ،لقد تحققت من اللجنة وتأكدت انهم لا يعلمون حول مشاركة
فريد لعمي وساميول ومنه نقل الطلب لهم اولا قبل فريد
سيضعه في موقف محرج وسيجعله يقبل التحقيق وهذا ما اريده الان
قبل ان الجأ للخطة الكبري: وهي اطاحة فريد تماما ،الان بينما هم هناك في المجلس يدلون اعترافهم،
لقد جلست انا مع رجلي الذي ارسل بدوره ثلاث رجال
لتسجيل وتدوين كل ما حدث في الامكان التي اخبرته بها ،
في المواعيد التي حرصت ان تكون جميعا : في ذات الوقت
لكن اماكن مختلفة ،بالنسبة للموعد الاول :
حدثتي رجلي ان وقف نصف ساعة في شركة
المحاماة ينتظر، وبعدما فعل : لقد جاء ذلك الشاب الذي
اخبرته ان ينتظره، السيد الكسندر ،حين وصل الكسندر لقد مد له بما اخبرته ان يعطيه
من ورق ، وانه اخذه سريعا ورحل ووضعه بطرد ثم انتظر
السيد ارثر في المكان الذي يحب ان يجلس فيه وقد كان المقهى المطل على النهر الذي جلسنا فيه بدورنا يوما ،لقد جعل النادل يناديه ليحدثه بينما حرص هو ان يضع
الظرف على طاولة ارثر ثم يرحل، ارثر الذي حين عاد ورأي الظرف
تعجب ، لكنه قرر فتحه حين رأى اسمه عليه: وحين فتحه،
لقد صار معالمه كما وصفها رجلي بال: ميتة ،