الخامس :

46 4 0
                                    

ناظرين جميعا للسلم بينما تركض نحونا جميعا عامة
ونحو فريستها ريما خاصة ، لقد كان الجميع متعجبا لحظيا ،

الجميع سوي الفريسة التي لم تأبه حقا بالدخول السينمائي لطفلتها ، والحق :
انا لا اتعجب ذلك ، لقد كانت تبدو بالشعر الذهبي الطويل والعينين الخضرواين والبشرة الذهبية كأميرة حزينة من اميرات ديزني ستغني لنا الان وهي تبكي
بينما تنقض علينا الحيوانات من كل مكان لتشاركها الغناء ،

"أخبرتك ألف مرة ألا تدعوني ذلك! ادعني راي انه جيد وقصير!
وأنا لن اترك الطابق الأخير فقط لأن غرباء جاءوا !

ذلك غير عادل!
هل هذه طريقتك لإخباري أني اسوء المتبنين هنا؟!
أنك لا تأبهين حقا حول مشاعري؟!

هل كنت لتفعلي ذات الأمر إن كانت سيسيل ! "
وقد صاحت الان ، وقد صار الأمر لوهلة ، أكثر غرابة ،
لقد كان صوتها لسبب ما : مألوفا لي ،

لم يكن مميزا ، رقيق لكن غير حاد ، وهاديء ،
لكني لم اعلم حقا ، لقد كان لطيفا ، ربما لذلك شعرت أني سمعته قبلا ،

"راي ، هل يمكننا عدم خوض النقاش اليومي
حول كونك تتعمدين كسب ود والدك بنسب كل ما اقوله
لكونك متبناة؟ "
ومتنهدة اجابت ريما بينما سارت نحو السلم لتصبح هي اسفله
والفتاة اعلاه ، ثم تكمل :

"الرجال سيذهبون لتفقد الطابق بالفعل ،
وأنا لا أصعد هذا السلم ، اشعر بالتعب ، لذا لا أحد سيذهب
ليجمع ملابسك الداخلية الملقاة في كل حدب وصوب ،

يمكن للرجال رؤيتهم بينما تجمعينهم اذن،
سيكون ذلك الانطباع الأول الاجمل لك ."

ثم وبذلك ، تسير ريما مبتعدة داخل المنزل ، بينما
اسفل الدرج ، وفي نهاية ممر جانبي صغيروقف كاميرون امام غرفة
بدت حيث سنتنقل السيدة ايرس، او راي حتي لا تقتلني ،

واسفل الدرج وقفنا نحن في صمت واعلي الدرج وقفت ف
هي في ذات الصمت ، لكن اكثر خجل ، ثم سريعا صارت تركض :
"انا لن اغاااادر الطابق ! لذا لن يروني اجمع اي شيء ! "

ثم وبعد صوت متتابع لركض وصل للطابق الاعلي من هذا :
صدر صوت اغلاق قوي ، ثم صمت .

"حين تصعدون هذه السلالم اتجهوا نحو اليمين ،
في نهاية الممر ستوجد سلالم اخري في اخرها باب ، ذلك الذي أغلقته،
هناك مفتاح له في الطبق الموضوع بجانب السلم العلوي ."
كان ذلك كاميرون يتحدث بينما يدفع الصندوق ، الذي لم يبدو انه الأول ، لداخل الغرفة ،

بينما أكمل بعد ذلك ثم اختفي داخل الغرفة:
"سأوافيكم توا ."

بينما نحن حين انتهي نظرنا لبعضنا البعض ، حتي تحدث آرثر:
"أنا لا احب التعامل مع النساء ."

Octaviusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن