ناظرين جميعا للسلم بينما تركض نحونا جميعا عامة
ونحو فريستها ريما خاصة ، لقد كان الجميع متعجبا لحظيا ،الجميع سوي الفريسة التي لم تأبه حقا بالدخول السينمائي لطفلتها ، والحق :
انا لا اتعجب ذلك ، لقد كانت تبدو بالشعر الذهبي الطويل والعينين الخضرواين والبشرة الذهبية كأميرة حزينة من اميرات ديزني ستغني لنا الان وهي تبكي
بينما تنقض علينا الحيوانات من كل مكان لتشاركها الغناء ،"أخبرتك ألف مرة ألا تدعوني ذلك! ادعني راي انه جيد وقصير!
وأنا لن اترك الطابق الأخير فقط لأن غرباء جاءوا !ذلك غير عادل!
هل هذه طريقتك لإخباري أني اسوء المتبنين هنا؟!
أنك لا تأبهين حقا حول مشاعري؟!هل كنت لتفعلي ذات الأمر إن كانت سيسيل ! "
وقد صاحت الان ، وقد صار الأمر لوهلة ، أكثر غرابة ،
لقد كان صوتها لسبب ما : مألوفا لي ،لم يكن مميزا ، رقيق لكن غير حاد ، وهاديء ،
لكني لم اعلم حقا ، لقد كان لطيفا ، ربما لذلك شعرت أني سمعته قبلا ،"راي ، هل يمكننا عدم خوض النقاش اليومي
حول كونك تتعمدين كسب ود والدك بنسب كل ما اقوله
لكونك متبناة؟ "
ومتنهدة اجابت ريما بينما سارت نحو السلم لتصبح هي اسفله
والفتاة اعلاه ، ثم تكمل :"الرجال سيذهبون لتفقد الطابق بالفعل ،
وأنا لا أصعد هذا السلم ، اشعر بالتعب ، لذا لا أحد سيذهب
ليجمع ملابسك الداخلية الملقاة في كل حدب وصوب ،يمكن للرجال رؤيتهم بينما تجمعينهم اذن،
سيكون ذلك الانطباع الأول الاجمل لك ."ثم وبذلك ، تسير ريما مبتعدة داخل المنزل ، بينما
اسفل الدرج ، وفي نهاية ممر جانبي صغيروقف كاميرون امام غرفة
بدت حيث سنتنقل السيدة ايرس، او راي حتي لا تقتلني ،واسفل الدرج وقفنا نحن في صمت واعلي الدرج وقفت ف
هي في ذات الصمت ، لكن اكثر خجل ، ثم سريعا صارت تركض :
"انا لن اغاااادر الطابق ! لذا لن يروني اجمع اي شيء ! "ثم وبعد صوت متتابع لركض وصل للطابق الاعلي من هذا :
صدر صوت اغلاق قوي ، ثم صمت ."حين تصعدون هذه السلالم اتجهوا نحو اليمين ،
في نهاية الممر ستوجد سلالم اخري في اخرها باب ، ذلك الذي أغلقته،
هناك مفتاح له في الطبق الموضوع بجانب السلم العلوي ."
كان ذلك كاميرون يتحدث بينما يدفع الصندوق ، الذي لم يبدو انه الأول ، لداخل الغرفة ،بينما أكمل بعد ذلك ثم اختفي داخل الغرفة:
"سأوافيكم توا ."بينما نحن حين انتهي نظرنا لبعضنا البعض ، حتي تحدث آرثر:
"أنا لا احب التعامل مع النساء ."