"ما ... ماذا يحدث ؟ "
لقد كان ذلك كل ما استطعت قوله بعدما انتهي الفيديو
بينما شعرت بيداي ترتجفان قليلا حتي لم اعد اجد ذاتي قادرا علي حمل الهاتف ،
لأضعه جانبا الان بينما يمكنني سماع اوجست ذلك يخبرني :
"سأشرح لك كل شيء."
بينما انا فقط صرت احيط يداي برأسي بينما تحركت ذهابا وايابا في الغرفة
مفكرا بكل الكلمات التي قيلت في الفيديو مرة واحدة بينما صرت اسأل :
"ما .. والدي ؟ ذاكرتي ؟ ماذا ينعش؟ اتذكر وانسي؟
كيف جمال اصغر؟ من جلبرت وكاميرون ؟ من .. كيف ؟ "
واسمع صوته مجددا :
"انا سأشرح لك ، ارجوك لا تسأل ذاتك كل هذه الاسئلة
يفضل أن تفكر بواحدة بعد واحدة ."
ولم يصلني صوته حقا ، لقد فقط ظللت افعل ذلك ، اتحرك
ذهابا وايابا بينما تهجم علي كل المحادثة في الفيديو كأني قتلت أحدا
احباءها حقا : تنهشني حيا بينما انا فقط اردد كل الاسئلة :
ولا اجد جوابا ،
"انا لا اتذكر ."
وقد كان هذا ما قلته الان بعدما تجمدت في غرفتي ،
ثم ظللت كذلك لثواني مكررا :
"انا لا اتذكر شيء."
بينما اسمعه :
"بلى انت تفعل ، انت فقط تحتاج ان يساعدك احد في ذلك ."
وانا فقط اتابع :
"انا لم اتذكر من لون سقف غرفتي ، ربما ابي ، ربما لا ،
لا استطيع التذكر، ولم اتذكر كذلك الكثير من الاشياء اليوم ،
الحق اني لا اتذكر حتي ما فعلت البارحة ، ولا قبل ، ولا قبل ،
انا لا اتذكر حتي ..."
بينما مددت يدي لملامسة رأسي حيث قال اوغسطت اني رطمتها،
وحيث بدت مصابة الفيديو :
"كيف حصلت علي هذه الاصابة ."
ثم انظر للكاميرا التي يراني منها اوغسطت الذي حاول الحديث :
"لا بأس بذلك انـ.."
بينما انا فقط سألت :
"هل أعاني من ارتجاج بالدماغ نتيجة لهذه الاصابة ،
جعلني غير مدرك لأفعالي فوضعتك في غرفتي؟ "
بينما هو فقط اجاب سريعا دون تردد :
"لا بالطبع ، لقد كنت نائما لمدة اسبوع بعد الاصابة ،
لم يكن لديك الفرصة حتي لفعل شيء كهذا ،
وانت بخير الاصابة لم تؤثر عليك ."
لأحدق بالكاميرا لثواني ثم اعود مجددا للحركة في الغرفة
ذهابا وايابا :
"كيف ظلتت لاسبوع هكذا ولم اتذكر؟ كيف .. لا اتذكر حول هذا؟ "
بينما اسمع صوته :
"ارجوك اجلس ودعني احادثك قليلا ."
وانا فقط في ذات دوماتي من السير والتفكير حتي
اسمع صوته :
"لقد ساعدتني أن اعود للمملكة ،
لقد طاردني عمك خارجا لمدة ثلاث اعوام ،
كان يحاول التخلص مني لأني كنت احاول التواصل معك ،
