الواحد والثلاثين :

23 4 1
                                    


لقد رفعت يداي في هدوء بينما نظرت للمسدسات تصوب نحوي ،
لقد كان الأمر غير مخيف ، تصويب المسدسات لرأس رجل في المافيا هو امر شديد الاعتيادية والروتين فقط كشرب الحليب بالنسبة لطفل ،

ما اقلقني حقا ولاكون صادقا هو حين رأيته يسير خلال بوابة
القصر الكبيرة الان مخترقا صفوف الرجال كأنه كورة بولينج تسقط الاكواب ، بينما ينظر لي وقد اتقدت عيناه شرارا ،

ثم حين يصبح امامي ، انا اوكتافويس الذي وقف وقد كان يبدو
متعبا ومنهكا ، صاح بي ثم قال :
"كيف تتجرأ على العودة للقصر بعدما حاولت قتل اخاك الاكبر؟ "

لانظر له في صمت ثم أقول :
"حاولت ماذا؟ هل كان هذا خلال إحدي نوباتي ؟ "

ليصيح بي :
"توقف عن الإدعاء ."

لاصيح به:
"ادعاء ماذا؟! اني مريض
وانك تعلم بذلك وتسكت حول الامر؟! "

لينظر لي في دهشة بينما اقول له ؛
" لقد ذهبت لمجلس العائلة وقد بلغتهم حالتي وقد احضروا
طبيبا ليكشف على وقد أكد اني لست مستقرا ،

لقد اخبرتهم بعد ذلك اني مُشخص بذلك منذ خمس
اعوام وأن طبيب القصر لم يحاول مساعدتي ،

ولقد طلبت منهم بعد ذلك طلب طبيب القصر الذي يكشف على
وقد بالفعل احضروه وبعد جلسة تعلم انها لم تكن سهلة ومليئة
بالتعذيب : لقد اقر اني مريض منذ خمس اعوام

وانه بلغ بحالتي لرئيس القصر السيد چيمس الذي
اخبره الا يخبر أحدا وانه سيرعاني منزليا مع فريق قوي من المشفى."

ثم اقول بينما اخفض يدي :
"اما عن الجزء الذي علمت فيه انك قد صرت تستخدمني
كآلة للقتل ، تحفزني لافعل ذلك وتساعد في جعل مرضي اسوء
بدس ادوية في طعامي وجعلي عبدا لك ،

وقد بفضل جهودك هذه صرت اكبر اسم من اسامي المافيا في كل الممالك ، رجلا يهابه الجميع ويترددون قبل ان يرفعوا مسدسا في وجهه:
اوكتافويس الآلة،

لدي دلائل لذلك ، لقد سجلت العديد من محادثتك انت ' واخوتي '
في غرفتي حول جعلي كلبا لكم. "

لاراه قد شحب وجهه بينما ينظر لي فأقول :
"لكن هذا ؛ لم اخبرهم حوله،
قررت ان انتظر منك تفسيرا اولا ."

لينظر لي وقد اتقد وجهه ثم يقترب بينما يقول :
"اوكتافيوس خير ما فعلت ! بالطبع املك سببا ، وكذلك
حول مرضك املك سببا لاني لم اخبرا احدا انا اردت فقط ان امـ ."

لاقاطعه بينما اقول مبتسما :
"عذرا ، انه مرضي يجعلني انسى ما حدث ،

لقد اخبرتهم ، هذا ما حدث ،
عقلي اللعين يجعلني اتذكر الاشياء بصورة خاطئة عذرا ."

Octaviusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن