الثامن والعشرين :

13 4 2
                                    

ثم يقول وقد بدا غاضبا :
"انهم من فعلوا بك هذا لا الحادث ،

لقد جعل رجاله يضربوك ويحسبوك حتى يقرر ما يفعل بك ،
لقد ظل يعطيك ادوية تحفز جعلك تخسر ذاكرتك ."

ثم يرطم الطاولة بيده :
"لقد فعل كل شيء يجعلك لا تستطيع قول شيء لانه
لم يستطع قتلك لان الكثير رآك وانت في طريقك للقصر بعد الحادث ،
انه لم يكن ليستطيع ان يسكت كل الناس ."

ثم يقول متأسفا:
"لقد ذهبت وراءك لامنعك من الذهاب له
لكنك كنت بالفعل امام القصر حين حادثتني بينما أنا
قد جعل احد رجاله يأخذني في سيارته غصبا ويلقيني لي ابعد مكان عن القصر حتى لا يُري شخص بوجه نازف يخرج من قصر الايجل،
هذه ليست سمعة جيدة للقصر ،

لقد حاولت العودة للقصر ما انا اخبرتني ذلك لكن
كما ترى ."

مشيرا لوجهه ومعدته مكملا :
"لقد فقدت وعيي في الطريق وسقطت نازفا،
وقد وجدني شرطي طيب من شرطة النورث واخدني للمشفى ،

سألني حول سبب هذه الجروح واخبرته اني تعرضت للاعتداء والسرقة،
بعد ذلك لقد صار يطمئن على كثيرا وقد صار مع الوقت في مقام والدي وكان السبب اني تقدمت للعمل في الشرطة."

ثم يبتسم لي رفق :
"اعتذر لك اني لم استطع منعك يا مالك ،
تملكني الضعف والوهن ، وهذا ليس شيء افتخر به ،

لقد علمت لديهم كل هذه الخمس سنين رغم كل شيء فعلوه،
ما فعلوه بوالدي وما فعلوه بي، وبك،

لقد طلبت منه تعييني في قسم النقالة واني سأكون عونا كبيرا
له واخبرته كوني لا املك شيئا سوي العمل لديه، وقد كان بسبب
تهديدك تراجع عن جعلي اشهد ضده، وسمح لي بالعمل لديه خوفا ما هددته به،

لقد فعلت ذلك فقط لاكون قريبا منك ولاستطيع ان اطمئن عليك أو
انبهك حين يبدأون في محاولة استغلالك في القتل ،
كنت احاول حضور ما استطيع من المهمات معك واحاول افساد الامر
ما استطعت دون ان يلحظوني ."

ثم يقول وقد بدا متعبا يائسا :
"لقد حاولت ان اجعلك تتذكرني ، ان تتذكر ما حدث ،
لكنك صرت تتشنج وتعود لتنسي مجددا فأصابي اليأس ،

لذا قررت فقط ان اساعدك دون ان تعرفني
وان اعرف ذاتي لك يوميا مجددا ."

ثم يبتسم لي :
"ان اصير صديقك كل يوم مجددا ."

ثم يضحك :
"وهذا ليس سهلا انك حقا الاسوء في صنع الصداقات ."

لينظر لي اوكتافيوس ثم يقول :
"هل أنت ، من تحدث حوله العم؟
السبب في افساد مهمات كثير ؟ "

Octaviusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن