لقد وقفت بعيدا في الغرفة بجانب النافذة
بينما فتحتها متنفسا وقد بدا ان كل الهواء بالداخل لم يكفى
رئتي بعد الكلمات التي سمعتها ،كاميرون ذلك، انه .. عمي چيرمي؟
والكسندر الذي اختلط معي في كل هذا صدفة هو آرمين؟هذا فقط اكثر شيء جنوني قيل لي منذ
بدأت قصتي هذه، وهذه الكلمات كانت كافية
لاظل مكاني هكذا لعشر دقائق بينما جلس الجميع في صمت
يتركون لي مساحتي ،"هل عرض عليها چميس وبلير ان يعود للمافيا؟ "
هكذا قلت اخيرا بعدما التفت لهم جاذبا انتباههم جميعا ،لينظر لي ثم يوميء بينما يقول :
"چيرمي يحب حياته هذه، لكنه حتما يريد ان يعود للقصر."ثم يقول :
"لقد خان اخاه يوما لاجل نيل زوجته والرحيل عن القصر،
لذلك بلير وچيمس يعلمان انه قد يخونك كذلك لاجل العودة له ."ثم يوضح :
"في ذلك اليوم الذي جاء في عيد ميلاد چيف : لقد حادثته واخبرته
اننا علمنا بوجوده فقط لاخيفه واجعله يعيش في رعب من چيف كما جعل چيف يعيش في خوف عليه ،لقد سألته لما اتي للقصر، وقد اخبرني انه كان يفكر
ان يطلب السماح ويبكي چيف للعودة، وقد حين راه سعيدا يحادثني
قرر ان يتقدم ويخبره،لكني سبقته ودخلت لاسلم على حبيبته
ووقف هو للحظة امام البوابة يحادث الحارس ثم امره ان يغلقها ،لقد اخبرني انه حين رآه يحادث الحارس :
غير رأيه .""لما؟ "
لاقول جالسا على الطاولة بالقرب من النافذة
بينما هو ينظر لي في صمت ؛ليبتسم لي في رفق :
"چوزيف يملك وجها وسيما ، لكنه مخيف ،
يمكنك ان ترى القسوة والشدة في عينيه من على بعد ميل،انه لا يحمل معالم الرفق واللين الا حول احبته،
حين رآه يحادثني ظن به اللين وانه سينظر له كذلك ايضا،لكن حين رآه يحادث الحارس :
كيف كان وجه چوزيف يكون حين يحادث من يعملون معه ولديه،لقد علم انه لم يعد يختلف عنه،
وانه سينظر له بذات الطريقة، لكن لن تكون نظرات فقط ."ثم يقول :
"جوزيف ليس رجلا طيبا ولا رجلا سهلا ،
انه رجل مافيا بكل ما تعنيه الكلمة ،رجل يعلم كيف يقاتل وكيف يعقد الصفقات معا،
چوزيف ليس رجلا تحب ان يكون عدوك حتى انه لم يكن
له من الاعداء سوى عدد يعد على الاصابع تقريبا ،
كل فضل ان يكون في صفه،