الحادي عشر :

25 5 0
                                    


"انه يستيقظ ."
لقد كان ذلك الصوت بجانبي غير قريب ولا بعيد ،
لقد بدا غير قلق ولا غير متعجب ، لقد بدا كأنه الوسط من كل شيء ،

"لقد ابليتي جيدا يا سيدة آفليين
لكن سأطلب منك أن احاول انا هذه المرة وحدي ، العدد الكثير يبدو
ان يخيفه."
ثم هامسا لها ما وصل لي بوضوح ، أجد ذاتي الان افتح عيني
في حيرة ،

من هذا ؟
سيحاول هذه المرة في ماذا ؟

الان ، أجد ذاتي اعتدل في هدوء بينما أنظر للغرفة التي
صارت فارغة سوي مني ومن الشاب الذي كان شعره الذهبي
يلمع بقوة اسفل ضوء الشمس الذي تسرب من الزجاج حتي
شعرت أنه يؤلم عيني ،

مقتربا مني الان بينما يسحب كرسيا من المكتب القريب ،
يضع الشاب الذي بدا هادئا لحد كبير كرسيه بالقرب من السرير
ولا يجلس ، ينظر لي للحظة ثم يتحدث :
"هل تشعر أنك بخير يا سيد اوكتافيوس؟ "

وأنا الذي نظرت له في صمت : لم اجب،
ماذا يريد ؟ لما يجلس قريبا مني ؟ ما خطبه؟

"أنا الكسندر ، هل تتذكرني؟ "
يتحدث الان بينما بدا أنه ينتظر ان يشعر أني
اطمئن له ليجلس ، لأنظر له للحظة ، ثم تمتد يدي

للدرج بجانبي جاعلا اياه يتراجع في هدوء بينما يتحدث الكسندر ذلك :
"لقد ازالت الرصاص منه ."

لانظر له في صمت ، ثم يري يدي تخرج متناولة الشهادة
لا المسدس ، بينما اتنهد مجيبا :
"أعلم ."

لينظر لي في حيرة بينما يراني فقط انظر للشهادة ،
ثم انظر له ثم اتحدث :
"لقد قلت أنك محامي ، أنك تنظر لشهادات كثيرة ،
هل تري شيئا غير منطقي بهذه الشهادة؟ "

لينظر لي بذات الحيرة للحظات ثم يتحدث :
"أنك تتذكر؟ "

لأرفع عيني عن الشهادة للحظة ثم اجيب متنهدا :
"أنا اتذكر ما حدث منذ استيقظت اليوم فقط ، لا تتحمس، "

ليظل حائرا ينظر لي للحظة، ولكن في النهاية يقترب
ثم يمد يده في أدب لتناول الشهادة ناظرا لها ،

ثم يجلس دون وعي حقا متمعنا ثم يتحدث :
"تبدو سليمة لي ، انها نسخة مباشرة من الأصلية ."

ثم ينظر لي :
"كما أنك تبدو في الثلاثين حقا ، أعذرني لقول ذلك ."

لأوميء :
"أجل ، أنها تبدو كالأصلية تماما ."

ثم انظر له للحظة واكاد اكمل حتي اجد ذاتي
اتوقف عن الحديث ثم انظر له مجددا ثم اتحدث :
"متي قابلتك أول مرة ؟ "

Octaviusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن