لقد نظرت لها الان في هدوء: ثم عادت الاصوات للعالم ،
لقد كان هناك صوت طرق على الباب بينما بدا احد غاضبا يود الدخول،وانا الذي نقلت نظري للباب قلقا ثم نظرت لها ،
الفتاة اللطيفة امامي ، لقد نهضت الان ناظرا لها ثم في النهاية،لما تسألني هذا ؟
ربت على رأسها :
"اجل يا فورست اتذكرك ."انا لا انوى ان انساها مجددا ،
لتنظر لي وقد زالت معالم الخوف من على وجهها ثم فجائيا تحتضني
جاعلا اياي اتجمد ،
لقد وصل رأسها بالكاد لنصف صدري ، لقد بدت واهنة معظم الوقت ،
لكن رغم هذا وذاك: لقد شعرت انها ستكسر عظامي في هذا الاحتضان ،والاهم: لقد شعرت للحظة،
أني .. لا استطيع الوقوف على ساقي ما ان فعلت ذلك ،
أني .. أسقط .لقد بعدها افلتتني ثم فركت عينيها وقد بدت من الخوف
تدمع ثم تحدثت بينما بدت لا تستطيع النظر لي :
"انهم يطرقون ، لقد ايقظتك فور ان بدأوا."لانظر للباب ثم انظر لها ثم اشدها برفق لتقف بعيدا بينما اقول :
"قفي بعيدا ."لتنظر لي ثم توميء بينما اقترب انا من الباب ثم اقول
دون فتحه:
"طرقة اخرى وساحادث المجلس ."ليتوقف الطرق فورا بينما يصدر صوت جمال،
يقول غاضبا :
"احد افراد المجلس بالأسفل ، لتجهز بالفعل وتأتي ."ثم اسمعه يسير مبتعدا بينما انا التفت لفورست التي
تنظر لي في قلق ثم اتنهد :
"لا بأس، انه صادق ،
لا احد يتجرأ ان يكذب حول المجلس ."ثم اسير الان نحو غرفة والدي حيث
وضعت لي المعاونة بعض الملابس بينما اجد فورست تتبعني ،ثم افتح الخزانة متناولا حلة سوداء ثلاثية القطع بربطة عنق
وحذاءا اسودا، وقناعي ،
بينما وقفت فورست تنظر لي وانا افعل ذلك ،ثم احمل الملابس والتفت لها ثم اقول خجلا :
"سأذهب واستحم سريعا اولا ."لتنظر لي في عدم فهم للحظة ثم حين تدرك انها بسبب وجودها
في الغرفة سأضطر ان انتقل اراها تتراجع في خجل ثم فقط توميء
بينما اتحرك انا نحو الحمام ،في الحمام لقد خلعت ملابسي باسرع ما يكون بينما
وجدت القلق يغطي جسدي اكثر مما يغطيه جلدي الخاص ،
لقد وددت انه يزيله عني الماء كما يزيل العفن ،
لكن ذلك كان مستحيلا ،لقد كان حماما قصيرا وسريعا وقد فورا خرجت دون حتى ان اجفف
ذاتي ثم سرت نحو الباب ثم قلت قبل ان افتحه :
"فورست، ان كنتي بالغرفة غادري ."