"لما حفرت اسم سيدة بجانب اسمي ولم هذه القلادة حول يدي ؟ "؟
متسائلا بينما نظرت لهما ،ينظر لي ايمانيول ثم فقط يتنهد :
"انا لا علم لي حول لمن هي، لكن أنا اعلم اسم عملك :
أنه مالك ، ليس اوغسطت ، ان اوغسطت حتما ليس اسمك ."وتنظر لي هي الاخري :
"ذلك صواب حول اسمك ،حول القلادة ؛ لقد سألتك عنها يوما وانت تتشنج وقلت
أنها لعائلة قُتلت، عائلة عزيزة عليك ."لأسال :
"وخاصتك؟
كيف لديك نصف القرط الاخر؟ "فتتنهد مشيرة لخاصتها التي كانت وضعتها بعيدا بالفعل ؛
"انها من صنع رجل القصر لديك ، لقد صنعها
لتشبه خاصتك فقط لكي اكتب اسمك بها وادعي إننا اشترينا اثنين معا
، والأهم : هذا ليس قرطا ،انها مثل القلادة تُفتح وتُغلق ، فقط كونها لديها عّلاقة لا يعني
انها قلادة ، لا قلادة بمثل هذا الحجم ،الحقيقة ان الا نصف اخر لها حقا ،
على الأقل انا اخترعت ذلك. "فأنظر لها في صمت ، ثم فقط أتنهد ناظرا ليداي
محاولا تجميع الصورة التي رسمت أمامي من قبلها ،
ثم فقط اعتصر عيناي محاولا احتواء الم رأسي ،ثم وبينما أفعل أشعر بدفء بجانبي يجعلني أرفع رأسي ،
وقد كانت هي ، مجددا ، فورست هذه ، تنظر لي بعينها الرصاصين الواسعين كما نظرت لي منذ رأتني : كأنها لا تملك سواي في هذا العالم .
بينما يصدر صوت ايمانيول :
"إن حادثتيه بحرف واحد ، سألقيك خارج المنزل ."فتلتفت له ثم تنظر لي ؛ ثم تجلس في جانبي ،
ثم مجددا تنظر لي بذات العينين الذابلين وقد بدأتا تدمعان،أنها تود قول شيء ،
أنها تود قول شيء لحد يجعلها تود البكاء ،لأنظر لها ، ولا أعلم لما ، أجد ذاتي متحفزا أقول ؛
"قولي ما تريدين ، أن لمسك أحد ، سأقتله ."لينظر لي ايمانيول ذلك ثم يعتصر مسدسه ،
بينما هي نظرت له ، ثم نظرت لي وقد بدت غير خائفة منه ، ثم تحدثت
بصوتها العميق:
"أنا حقا آسفة ، لقد أردت ان اعلم من انا ..
انا اجد شخصا ..سيتذكرني دائما ،أنا يؤلمني أنك لا تتذكرني سوي لوقت قصير،
وأني أراك في كل مرة : تعاني حين تعلم ذلك ."ثم تحدق بي وقد اشتعلت عيناه احمرارا:
"لقد أخبرتني هذه السيدة انها تفعل ذلك لتساعدك لتذكر حياتك،
لا لأنها تريد معرفة شيء معين من ذلك،