محدقا بالاسمين في السوار :
لقد شعرت بيدي دون علم مني تفلت قبضتها عن كتفها ،
أنها لم تضع ذلك السوار بيدي ، انا واثق من ذلك ،
ذلك السوار : لقد كان دائما هناك ، لقد ارتديته دائما ،منذ متي؟
منذ ....لا اعلم ،
أنا لا اعلم ، لم افكر بالأمر قط ،
لقد كان هناك ، لقد كانت دائما فقط هناك ،لقد رايتها تنظر لي الان ذات النظرة
بينما مدت يدها لتفتح خاصتها ، وخاصتها كذلك :
لقد حمل نقش اسم ، اسم رجل غريب ، اسم رجل لا يوجد
غيره في المملكة يحمله ،اوكتافيوس ، هكذا نقش ،
الان ، وحين نظرت لها ، وقد كانت كما كانت،
لقد تغيرت الامور لسبب ما ،نظرتها التي حسبتها خوفا ، انها لم تبدو كذلك ،
لقد فقط بدت لي الان ... أنها ... قلقة ،قلقة حول الرجل الذي يقف امامها ، الذي يهددها ،
الذي يبدو ضالا غريبا مخيفا ،قلقة لا حول كونه سيؤذيها، انما حول ..
حول كوني ... لن أعلم من هي ،لقد حين نظرت لها الان ، بدت كما بدت منذ دخلت الغرفة،
لكن عيناي : لقد ازيل عنهما غشاء ما بعد هذا ،لقد رأيا حقيقة هذه النظرات،
هذه السيدة : انها لم تكن خائفة ، لقد كانت قلقة ،
هذه السيدة لقد منذ دخلت كان تنظر لي كأنها .....مشفقة علي .لقد وجدت ذاتي اتراجع في شيء لم اعتد الشعور به حقا ،
لقد كنت خائفا ، وهذا ليس شعورا يأتي رجلا مثلي بسهولة
والتفكير حتي بالاعتراف به : انه فقط صعب ،لكني كنت خائف وعقلي صرخ بذلك دون تردد ،
هذه السيدة التي اراها ، هذه القصة التي قيلت ،
انه .. انه فقط كأني لم اكن بحياتي الخاصة ،سلفر ... انه ميت ، لقد حضر عمي جيمس واخوتي
جنازته، روبنار : لقد دفنت في مقابر العائلة ،
لقد رأيت قبرها بذاتي ، لقد أراني اياه عمي جيمس ،وأنا : أنا حتما لم أعطها ذلك القرط ،
انا لم احفر اسم سيدة علي خاصتي ، ولم اقع بالحب يوما ،
لا اتذكر ذلك حتي ،لكن .. لكن ، لما قلبي .. ينبض ؟
لقد كنت خائفا ،ان كان كل هذا كذب ،
لما يتلوي قلبي خوفا ؟والان، لقد فقط جلست علي السرير
في صمت بينما سقطت رأسي بين يدي مفكرا :
"من ..انتِ ؟ "
كان كل ما استطعت قوله رغم انها اجابتني بالفعل ،