وهنا كلا من آرثر وجمال ومن بقي من الحراس تجمدوا ملتفتين نحوي
بينما چميس صاح سريعا :
"اوكتافيوس ! ماذا تفعل! أنه اخوك ! لا تصدق ما أخبرك به هذا الرجل! "لأنظر لعمي چميس ثم انظر لكاميرا القصر ثم اصيح :
"لقد أخبرني الرجل كما العديد أنكم تجعلونني اقتل لكم!
أني مريض وانكم تستغلون ذلك !أني تم سحب الخلافة مني لأنك اخبرت لجنة العائلة
اني غير مستقر بينما يتذاكي علي جمال الذي لم
يعرف كيف يفرق بين حرفي الثاء والسين حتي كان في السادسة ! "ليحاول جمال فك قبضته مني فألصق السكين برقبته حتي تحدث جرحا
بينما احذره :
"لا تحاول استفزازي ."بينما ابدأ بالسير به نحو عمي الذي صاح بي :
"انك لست بخير يا اوكتافيوس ، لقد استغل ذلك لجعلك تساعده علي الهرب!"لأصيح به ردا :
"من ؟ الرجل الذي حاول مساعدتي حين حاولت قتلي منذ اسبوع؟ "لينظر لي في دهشة بينما يجيب :
"هل قال لك ذلك؟ هل تصدقه ؟ "لأجيب في استنكار :
"هل يبدو لك كأني سأصدقك انت؟إن كان كلامك صحيح : إذن انا لم اقتل قبلا ،
لما لا أجرب ذبح جمال لأتاكد حول هذه المعلومة؟ "ثم اقرب السكين بسرعة نحو رقبته فأشعر به يرتعد واري عمي
وارثر كلاهما كاد قلبهما يتوقف ، بينما قبل وصولها لرقبته اوقفها
ثم اكمل السير محدثا عمي :
"أفتح البوابة ."لينظر لي ثم يجيب :
"أنت لم تقتل احدا قبلا يا اوكتافويس وانت حتما لن تؤذي
احد اخوتك خاصـ."ولا يكمل حقا ، لقد قاطعه صراخ جمال الما مرتين :
مرة حين دسست سكيني في كتفه والمرة الثانية تليها فورا :
حين سحبت السكين منه ،بينما وقف عمي ينظر لابنه ينزف متألما في صدمة،
وارثر نظر لي كما نظر حين كنا في الغرفة : كأني قاتل مخيف ما ،لأصيح به:
"افتح البوابة ! "ثم حين لا يجيب استعد لطعن جمال مجددا صائحا :
"انا مريض يا عمي ! لا أحد سيلومني علي قتلي جمال !
اللجنة حين تعلم حول مرضي ستقتلك أنت لأنك ساهمت في سوءه،
انت وابنك وارثر ،وإن قتلت انا جمال : ستري اللجنة ذلك حقا مستحقا ،
وان هذه هي العدالة،هكذا تسير المافيا ، وهكذا سأتبع القوانين دون قلق ."
ليحدق بي وقد تغيرت معالمه منه رفيقة لأخري غاضبة
خائفة ما ثم اشار لاحد الحراس:
"افتحها ."