الثالث والعشرين :

27 3 0
                                    

وهنا كلا من آرثر وجمال ومن بقي من الحراس تجمدوا ملتفتين نحوي
بينما چميس صاح سريعا :
"اوكتافيوس ! ماذا تفعل! أنه اخوك ! لا تصدق ما أخبرك به هذا الرجل! "

لأنظر لعمي چميس ثم انظر لكاميرا القصر ثم اصيح :
"لقد أخبرني الرجل كما العديد أنكم تجعلونني اقتل لكم!
أني مريض وانكم تستغلون ذلك !

أني تم سحب الخلافة مني لأنك اخبرت لجنة العائلة
اني غير مستقر بينما يتذاكي علي جمال الذي لم
يعرف كيف يفرق بين حرفي الثاء والسين حتي كان في السادسة ! "

ليحاول جمال فك قبضته مني فألصق السكين برقبته حتي تحدث جرحا
بينما احذره :
"لا تحاول استفزازي ."

بينما ابدأ بالسير به نحو عمي الذي صاح بي :
"انك لست بخير يا اوكتافيوس ، لقد استغل ذلك لجعلك تساعده علي الهرب!"

لأصيح به ردا :
"من ؟ الرجل الذي حاول مساعدتي حين حاولت قتلي منذ اسبوع؟ "

لينظر لي في دهشة بينما يجيب :
"هل قال لك ذلك؟ هل تصدقه ؟ "

لأجيب في استنكار :
"هل يبدو لك كأني سأصدقك انت؟

إن كان كلامك صحيح : إذن انا لم اقتل قبلا ،
لما لا أجرب ذبح جمال لأتاكد حول هذه المعلومة؟ "

ثم اقرب السكين بسرعة نحو رقبته فأشعر به يرتعد واري عمي
وارثر كلاهما كاد قلبهما يتوقف ، بينما قبل وصولها لرقبته اوقفها
ثم اكمل السير محدثا عمي :
"أفتح البوابة ."

لينظر لي ثم يجيب :
"أنت لم تقتل احدا قبلا يا اوكتافويس وانت حتما لن تؤذي
احد اخوتك خاصـ."

ولا يكمل حقا ، لقد قاطعه صراخ جمال الما مرتين :
مرة حين  دسست سكيني في كتفه والمرة الثانية تليها فورا :
حين سحبت السكين منه ،

بينما وقف عمي ينظر لابنه ينزف متألما في صدمة،
وارثر نظر لي كما نظر حين كنا في الغرفة : كأني قاتل مخيف ما ،

لأصيح به:
"افتح البوابة ! "

ثم حين لا يجيب استعد لطعن جمال مجددا صائحا :
"انا مريض يا عمي ! لا أحد سيلومني علي قتلي جمال !
اللجنة حين تعلم حول مرضي ستقتلك أنت لأنك ساهمت في سوءه،
انت وابنك وارثر ،

وإن قتلت انا جمال : ستري اللجنة ذلك حقا مستحقا ،
وان هذه هي العدالة،

هكذا تسير المافيا ، وهكذا سأتبع القوانين دون قلق ."

ليحدق بي وقد تغيرت معالمه منه رفيقة لأخري غاضبة
خائفة ما ثم اشار لاحد الحراس:
"افتحها ."

Octaviusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن