من عظيم لطفه أنه يراكَ مُبتسمًا فيكتبها لك أجرًا، ويراكَ موجوعًا فيغفر لك ذنبًا، وما بين الأجر والذنب؛ أنت مُحاطٌ بعين اللطيف دومًا 💙".
_______________________________________
في مبنى من مباني القوات الحربية يعم إحدى المكاتب الصمت والهدوء الشديد قبل أن يكسر ذلك الهدوء صوت رجولي مليئ بالغضب الواضح في ملامح وجهه ..
"هقتله لازم أقتل راشد المنصوري"
هتف جاسم بجملته بغضبه المشتعل وكاد يخرج من المكتب قبل أن يُقفه صوت رجل أخر الوحيد الذي يخشاه جاسم وهو والده اللواء محمد
" اثبت مكانك يا سعادة الرائد ".
إلتفت إليه بطالعه متحدثًا بنبرته الغاضبة بعد
" أنا مش هسكت ومحدش هيوقفني أنا لازم اقتله وأعرفُه يعني أي يحاول يهددنا تاني بـِ إختي. "
انزعج اللواء بشدة ليجيبه بحسم ونبرة غاضبة وهو يشير إليه بيده
"جاسم أنا قولت إيه!! هي بلطجه إنت رائد مش قتال قتله، وهتقتله على أساس أي؟.. معاك دليل عليه؟، ومتنساش إن دا جدك !! اقعد يا جاسم وخلينا نفكر في حل نحمي بيه أختك ومتخلنيش اتعصب عليك إحنا في الشغل."
جلس جاسم بضيق وغضب يشتعل به يتضح من صدره الذي يعلو ويهبط يحاول السيطر قد الإمكان على ذاته
تحدث اللواء مرة أخرى ولكن بنبرة أكثر هدوءً وحناناً قائلاً لهُ
"جاسم يا إبني دُرة بنتي متنساش وأنا هحميها ولو بحياتي ومش هخلي جدها ياخدها مننا زي ما حاول ياخد والدتك مني تاني.. مش كل حاجه بتيجي بالعصبيه ثق فيا وتأكد إني هخلص الموضوع."
رفع نظره لأبيه بينما أردف بضيق
" أنا آسف يا بابا بس مش قادر بجد مش قادر دا بيهددك أنه هيخطفها وكمان يجوزها لـِ إبن بنته دا إزاي جدنا إزاي يربطنا بيه رابط دم إزاي... أنا بكرهم. "
صمت اللواء محمد وظل جاسم يحتاله الغضب ليتحدث الفرد الثالث الجالس معهم من البداية والذي كان يتعمد الصمت بشكل غامض قبل أن يقرر الخروجمن صمته مردفًا بصوته الأجش
" بعد إذن حضرتك يافندم أنا عايز اطلب إيد بنت حضرتك. "
أنت تقرأ
دُرة الزين ( يتم تعديلها كتابياً )
Romanceحاضر مش هسألك عن حاجه بس بشرط. ="شرط إيه؟ " _ "تشرب معايا شاي! " = "إممم إستغلال واضح ، بس بشرط برضو." _ "إيه هو؟ " =" يبقى شاي بنعناع، بيقولك لا خير في شاي بلا نعناع."