الفصل 24

2K 96 65
                                    

"‏صلت عليك منابرٌ ومآذنٌ ‏وخلائقُ الدُنيا وهاماتُ القِمَم ﷺ🤎. "

ٰ
لا تقل ونِعم باللّٰـه❌

قل نِعم المولى ونعم النصير ✅

نعم باللّٰه هذه عامية ليس لها أصل، قل ما جاء في القرآن.

وحشتوناااااي😂❤.

.. ✿❀✿❀✿❀✿❀✿..


كان يجلس في شركتهم الموجوده بالفيوم، شارداً فيما حدث منذ ايام حين طلب يدها 
Flash back,

كانوا ينظرون لها بترقب شديد بإنتظار ردها  بينما هي كانت متوترة بشدة، في حين أنه كان يتابعها بصمت منه يدعوا الله بداخله أن توافق الآن عليه ويتعهد أنه سيثبت لها حُبه لها وإهتمامه بها ولوجودها في حياته، انتبهوا فجأة وهي تردف بتوتر بعدما تشجعت لإخراج صوتها لتتحدث..

أسما بتوتر / محتاجة وقت أفكار يا جدي بعد إذنك.

تابع ردها بعيناه السوداء تلك التى لم ينزلها مِن عليها لتتبدل ملامحه للقلق ، ليستمع فجأةً لرد الجد راشد ..

الجد راشد / تمام يبنتي خدي وقتك واللي تحبيه هيحصل دا قرارك أنتِ لأن دي حياتك ومتقلقيش ولا تخافي من أي حاجة.

أردف نهاية حديثه وهو ينظر لـِ أحمد ببسمة ماكرة لتمتعض ملامح أحمد على حديثه ففهم ما يقصده..

إبتسمت أسما بهدوء على حديث الجد لتستأذن بالصعود للإعلى حتى أنها لم تنتظر لسماع ردهم لتتحرك بسرعه متجهة لشقتهم، فكانت تشعر وكأن قلبها سيخرج من صدرها من شدة ضرباته وتوترها الشديد الذي حل بها، لم تستمتع لمنادة والدتها بإسمها حتى فكانت لا تشعر ولا تستمع لأي شئ لا يتردد بعقلها سوى صوته وهو يطلبها من جدها بهذا الشكل المفاجئ والغير متوقع بالنسبة لها.

هناء بفرحة إنتصار / والله ووقعت يا ابن بطني، قولتلك يا سمورة البت أسما دي الوحيده اللي تسلك مع إبني السافل  ، جابته على مال وشه .

سميرة بإستنكار / إبنك السافل..؟  مش شايفة إنك صريحة يا هناء ياأختي شوية! 

هبطت هناء قليلاً بإتجاه أذنها  /  لا يا سميرة الحق حق إبني سافل وعارفاه بس غلبان ووقع في حب بنتك خلاص كدا ضمنت أنه يتلم..

ضحكت سميرة بخفوت على حديثه ولكن بداخلها كانت قلقة على إبنتها ومما ممكن أن يحدث فلعل قلقها يرجع لسبب ما ...؟.

Back.

دلف لمكتبه ليجده يميل بجسده للخلف على كرسي مكتبه ينظر للفراغ  بشروده ذلك لم يشعر بوجوده ودخوله حتى،  إبتسم زين بمكر فهو يعلم سبب شروده  ، ليخرج صوته وهو يضرب على مكتبه بقوة أفزعته

دُرة الزين ( يتم تعديلها كتابياً ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن