الفصل 13.

2.5K 108 28
                                    

(إِنَّمَا الإِنسَانُ أَثَر فَأَحسِنُوا مَآثِركُم 🤎 .)

________________________________________

كان يدلف لغرفته وهو يعلم أنها حتماً قد نامت ولكنهُ تفاجئ بها تجلس على السرير ممسكة بهاتفها رُبما كانت تتحدث مع أحد ما.. ليردف متحدثاً بإبتسامة /

"قولت أكيد نمتي، بس لا لسه صاحيه ."

انتبهت عليه لتجيبه وهي تبادله الإبتسامة /

" بابا كان بيكلمني ولسه قافل معايا. "

"ياخسارة يعني مش مستنايني للأسف."

أردف بتلك الجملو زين وهو يدعي الحُزن،لتجيبه هي متحدثة بخجل قليلاً

"لا وكنت مستنياك."

فؤجي من ردها والذي لم يتوقعه ليقترب منها متحدثاً بتساؤل

" بجد؟؟ "

ارتبكت من نظراته تلك لتجيبه بخفوت

"اه."

اتسعت إبتسامته ليجيبها متحدثاً بتساؤل/

" طب ممكن اعرف حّرمي المصون مستنياني ليه؟ "

إبتسمت  عند نُطقه لقبها المرتبط به، كأنه يتعمد إظهار ذلك متحدثاً أو  فاعلاً..

"كنت بس عشان أفكرك متقفلش النور تاني.!"

قالتها بتوتر منها ، فـ أصابه ردها بالإحباط

"يارتني ما سألت... أقصد يعني فاكر يا دُرة فاكر ياحبيبتي نامي متقلقيش."


قالها زين بتذمر لتلاحظ هي ضيقه فتبتسم بخفة بعد أن تمددت بسرعه لتنام..

" إنتِ هتنامي كدة ؟ "

"  تقصد إيه ؟ "

تحدثت بتوتر سريع بعد أن اعتدلت بفراشها مرة أخرى بسرعه عندما استمعت لتساؤلها..

" الطرحه ! أقصد الطرحه يا دُرة . "

قالها ضاحكاً رُغماً عنه من رد فعلها ذلك..

" بتضحك على إيه؟ "

تذمرت بشدة لضحكاتهُ لتردف متسائلاً بغيظ قليلاً

"لا ولا حاجه، المهم نامي بـِ شعرك قولتلك أنا زي جوزك متتحرجيش."

أجابها مبتسماً بتسلية وهو يُمسك بملابس نومه ويتجه للحمام الموجود بغرفته الكبيرة،ضِحكت هي بمجرد دلوفه وبالفعل أزلت الطرحه وقامت بربط شعرها بطريقة ما مُريحه لها في النوم، ليخرج بعد دقائق وقد وجدها ذهبت في نوم عميق ليبتسم بهدوء وهو يلقي بنظره على ملامحها ويُنير الإضاءه بجانبها ليتجه إلى أريكته وينام هو الأخر 

دُرة الزين ( يتم تعديلها كتابياً ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن