إن الصلاة علىٰ النبي تُهدي بعشرةِ أمثالها
فاللهمَّ صلِ عليه وعلىٰ آله وصحبه وسلم ﷺ.♥♥♥♥
-
"سُبحان من تنفسَ الصُبح بأمره، سُبحان من نعبُدهُ صبحًا وعشِيا، خوفًا وطمعًا ورهبةً ورغبةً ورجاءً".- سُبحان اللّٰه وبحمدهِ،
- سُبحان اللّٰه العظِّيم.♥♥♥♥.
__________________________________________
كانوا ينظرون للجد نظرات يتخللها الأسئلة والحيرة والمفاجأة مما قاله حارس المبنى المدعو سعد وهو وصول رجال الحراسة أي حراسه تلك ولماذا؟!
تحدث محمود متسائلاً بعدم فهم /
" حراسة!! .. حراسة إيه يا والدي؟ "
أجابه راشد مردفاً /
"هفهمكم كل حاجه .. تمام ياسعد زين هييجي يشوفهم."
تحرك سعد بناء على طلب راشد ليّكمل الثاني حديثه مردفًا للجميع /
"الكل يسمعني كويس، مافيش خروج بعد كدة وخصوصاً للبنات من غير حراسه، هيفضل عدد حوالين البيت و عدد هيبقى حراسة للبنات وقت كُليتهم أو في أي مشوار و دا لفترة بس، والسبب مش هقدر اقوله بس دا قرار نهائي مفهوم ؟"
أنهى حديثه بنبرة غير قابلة للنقاش حتى لاحظ الجمبع ذلك ليتقبل الأمر بصمت دون التدخل في تفاصيل.
«فكرك لما تجيب حراسة للبيت مش هقدر أوصل لمراتك؟، بس تعرف حركه حلوة بس هتفشل ابعد عن القضيه عشان متخسرهاش قريب يا حضرة الرائد.».
كانت تلك الرسالة التي جاءت لـ زين أثناء تواجده مع الحراس الجُدد ليقرأها وهو يبتسم بخبث شديد قبل أن يعود للداخل مرة أخرى، كان يبحث عنها لا يعرف لماذا؟ يشعر أنه يريد رؤيتها فحسب، لاحظت أخته زينة ذلك لتقترب منه هامسه لهُ بهدوءزينة/
" دُرة فوق طلعت، اطلع ليها بقى"
قالت كلمتها الأخيرة وهي تغمز له بمشاكسة ليضحك زين على أخته المحببة لقلبه، ويشاركها الحديث هامسًا مقلداً إياها
زين /
"طب وممكن أفهم يا آنسة زينة بتهمسي ليه ؟"
تابعت زينة همسها مجيبة لهُ بخبث /
"عشان محدش يغير صورته عنك، إنت عارف يا زن زون إنهم بيشوفوك قلبك جامد كدة وملكش في الحب."
تسائل زين باسمًا /
" بعيد عن زن زون دي، وإنتِ رأيك إيه؟ "
زينة بمشاكسة /
"جواك زين عاشق ومشاعر مدكنها للحبايب و أتاري الحبايب هي دُرة."
![](https://img.wattpad.com/cover/308258809-288-k657971.jpg)
أنت تقرأ
دُرة الزين ( يتم تعديلها كتابياً )
Romanceحاضر مش هسألك عن حاجه بس بشرط. ="شرط إيه؟ " _ "تشرب معايا شاي! " = "إممم إستغلال واضح ، بس بشرط برضو." _ "إيه هو؟ " =" يبقى شاي بنعناع، بيقولك لا خير في شاي بلا نعناع."