الجزء الثاني, الفصل 4

1.6K 66 87
                                    

"‏تخيّل جلوسك على أنهار الجنة أنت ومن
تُحِب متحدثين ضاحكين عن أيام الدّنيا المُحزِنة.. اللهمَّ أرزقنا الجنه نحن ومن نحب "
✨🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍✨.

♡♡♡♡
اللهمَّ انزع السرطان من كل جسد أنهك منه آمين🤲🏻 .

♡♡♡♡

صَلّوا علىٰ القَمرِ المُنيّر فإنّهُ
نورٌ تبدّىٰ في الغمَامِ المُظلّمِ صلِّ الله عليه وسلم
✨🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍✨.
♡♡♡♡

__________________________________

دلف للحديقة ليجدها تقف برعب ممسكة بالإرجوحة الموجودة بالحديقة تنظر لذلك الكلب الموجودة عند مقدمة بالباب الخاص بالڤيلا بخوف شديد..

كان هيئتها كافية لجعله يضحك بشدة على ملامحها تلك وخاصةً عندما وجدها تحتضن عمود الأرجوحة بخوف كبير وكأنه شخص ما تستنجد به!!.. لكنه تحكم بضحكاته بصعوبة

تحرك بإتجاهها ولكنُه صدم بصرختها التى صدحت في المكان عندما وجد ذلك الكلب يقترب منها لتصرخ برعب.. أسرع بخطواته لها هاتفاً بصوته الرجولي موجههاً صوته لذلك الكلب الذي ينامي للكلاب العسكرية من نوع الـ لابرادور  أسود اللون يتميز  بـ فرو قصير متماسك مع لمعة جسده تلك مرعب للناظر لهُ.

أواب /
good boy..

صمت ليتابع بنبرة هادئة مرحة بعض الشئ

" محتاج تستقبلني في هدوء بعد كدة لأن في ناس خافت بسببك ريكس. "

فتحت عيناها ببطئ عندما استمعت لصوته ذلك حيث كان أغلقتها من شدة خوفها وهي تردد الشهادة بشفاه مرتعبة من شدة خوفها.. لتجد الكلب يتحرك بجواره وكأنه يستقبل سيده بطريقته الخاصة ليتضح الآن أنه كان يذهب لهُ ولم يكن يقصده بتاتاً... تابعت ما يحدث بهدوء مع علامة التعجب التى كان تغزو ملامحها مما يحدث.

أواب بإبتسامة /

" يعني لما تستقبلني تِخوف ضيوفنا كدة؟ ينفع كدة يا
فتى؟ "

قفز الكلب بجسده لإعلى وكانه يجيبه تحت إبتسامة أواب عليه ليلتفت لها متحدثاً بنبرة هادئة مرحة

أواب /

" آسف ريكس خّوفك شوية.. كان جاي ليا مش كان هيأذيكِ هو كويس مبيأذيش حد إلا لو حد خطر وإنتِ مش كدة. "

كانت تنظر لهُ بفم مفتوح مصدومة مما يحدث ليخرج صوتها بهدوء شديد..

فريدة /

دُرة الزين ( يتم تعديلها كتابياً ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن