الفصل 19

1.9K 93 84
                                    

اللهمَّ آنِسنا بِك وبمَن يذكِّرُنا بِك
نحنُ إليكَ وبِك .
💜💜💜💜💜

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜.

توقفت أمام الغرفة الموجود بها زوجها بعدما عادت من غرفة أخيها جاسم، كانت تُصر بالدلوف للداخل رغم إعتراض المتخصصين بالمستشفي ولكن في النهاية إضطروا أن يوافقوا، دلفت بخطوات بطيئة وعيناها تُركز على موضع رقوده تُحيط به تلك الأجهزة التي باتت بغيضة بالنسبة لها، أقتربت لتجلس بجانب سريره وهي تُمسك يده بيدها المرتعشة..

دُرة
" على فكرة أنا زعلانه منك ينفع تنزل مهمه ومتقولش ليا هو أنا مش مراتك اللي أنت بتحبها ..؟  

صمتت لثواني لتعاود الحديث بصوت مختنق بهِ غصة بكاء

" لو بتحبني زي ما بتقولي ارجعلي، ارجعلي يا زين دُرة هتموت من غيرك والله، قلبي بيوجعني أوي يا زين، هترجعلي صح؟؟ "

" حاسة نفسي ضايعة أوي من غيرك، أخويا وجوزي محجوزين في مستشفي، والدكتور بيقولوا حالتكم مش مستقرة.. أنا عارفة أنه غلطان ميعرفش انكم اقوياء وهترجعولي تاني أنا مستنياك وهفضل مستنياك بس متطولش عليا عشان دا....

أمسكت بيده ووضعتها بإتجاه قلبها مثلما فعل معها من قبل، لتتابع ببكاء

" موجوع أوي من غيرك والله .. "

لتجهش بـِ بكاء شديد وهي تضع رأسها على صدره ظلت هكذا لـِ دقائق لم تفق سوا على صوت زينة التى دلفت بعيونها الباهته وأمسكت بها ليخرجوا ويعودوا مع باقي الأفراد لبيتهم...
_____________________

كانت هدير الوحيدة الموجودة بالبيت، انتبهت على وصولهم لتتقدم من طارق الذي دلف بعد دخول الجميع
وتسأله

هدير / الدكتور قال إيه يا طارق ؟

طارق / زين دخل في غيبوبة وجاسم جسمه اتعرض لحروق وكسر وحالته مش مستقرة.

هدير بأسف مصطنع /  ربنا يستر وإن شاء الله يبقوا كويسين .

أجابها طارق بهدوء وهو يتحرك من أمامها / إن شاء الله.

______________________________.

صعدت دُرة لشقتها ولكن لأول مرة تدلف بدون وجوده معها، بكت بشدة ولكنها حاولت التمساك وهي تستغفر ربها وسعت للصلاة لتناجي ربها وتدعو بأن يّشفي أخيها وزوجها، مرت عليها تلك الليلة بصعوبة وكأنها سنة وليست ليلة حقاً كانت متعبه بالنسبة لها.

دُرة الزين ( يتم تعديلها كتابياً ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن