﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
- سُبحان الله
- الحَمد لله
- لا إله إلا الله
- الله أكبر
- أستغفِرُ الله
- لا حَول و لا قوة إلا بالله
- سُبحان الله و بِحمده
- سُبحان الله العَظيم
- اللهم صلَّ و سلم على نبينا محمد________________________________________
هبطت دُرة مع زين ليجتمعوا بالإسفل مع باقي أفراد العائلة لتِناول العشاء، تجتمع العائلة مكتملة هذه المرة لا ينقصها فرد للمرة الأولى.
كان الجد راشد تغمره السعادة بشدة وقد بدأ يتناسىٰ ألم قدمه بقدوم حفيدته وحفيده أبناء إبنته المحببة لقلبه (نورة)، يتناولون العشاء في أُلفة عائلية جميلة تغمر البعض السعاده والراحه وآخر لا يزال القلق ينهش بقلبه بعض الشئ وما كان ذلك سوىٰ جاسم الذي لا يزال في حالة قلق رغم محبتهم وتِرحابهم به من أول لحظه ولكنه لا يزال يخشي شئ ما ربما لحدوث الكثير دون سابق معرفة لهُ، كان ينتظر الوقت الملائم ليفهم من زين كل شئ...
إنتهوا من تناول الطعام لتقف دُرة وتتجه لمساعدتهم في ترتيب السفرة وخروج الشباب كُلاً من عمرو وطارق للحديقه وتعمدوا أخذ جاسم معهم ليعتاد عليهم ويتعرفوا على بعضهم البعض أكثر وقد حاولوا جلب زين ولكنه أخبرهم أنه سيلحق بهم..
*في الحديقة*.
حمحم عمرو متحدثًا لـِ جاسم بينما يرمقه بدقة/
"الا قولي بقا يا جاسم بتشتغل إيه؟"
أجابه جاسم بهدوء /
" أنا رائد في القوات الحربية."
عمرو بإعجاب /
"يعني مع زين.. دا إنتو علىٰ كدة صحاب ."
تحدثت جاسم بنبرة تحمل المحبة لرفيقه( زين) فرغم غضبه منه على كل ما حدث إلا أنه يعتبره أخ له بالفعل /
" من أول يوم خرجنا فيه مهمه سوا اتعرفنا على بعض وبقينا إخوات مش صحاب بس. "
جاءهم صوت طارق متحدثًا بتساؤل /
" يعني كنت تعرف إنه ابن خالتك؟ "
جاسم بنفي/
"لا معرفتش غير من كام ساعه بس. "
عمرو بإستغراب/
" كام ساعه؟ معقول! "
جاسم بتوضيح لهما/
" زين كان يعرفنا وتعمد أنه يقرب مننا عشان يجمعنا بيكم.. "
ثم حاول تغيير الحديث لتذكره كلام والده وأنهم في مهمه رغم أنه لا يعرف اي شئ عنها بعد
تابع حديثه متسائلاً لهما /
" إنتو بقىٰ بتشتغلوا إيه !"
مد عمرو كف يده مُتحدثًا بدراما مُضحكة /
أنت تقرأ
دُرة الزين ( يتم تعديلها كتابياً )
Romanceحاضر مش هسألك عن حاجه بس بشرط. ="شرط إيه؟ " _ "تشرب معايا شاي! " = "إممم إستغلال واضح ، بس بشرط برضو." _ "إيه هو؟ " =" يبقى شاي بنعناع، بيقولك لا خير في شاي بلا نعناع."