الجزء الثاني, الفصل 14

1.5K 66 189
                                    


﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ 💙

هل إستغفرت اليوم أم نَسيت؟!

لَا بأس ردد الآن
أستغفرُ الله وأتوب إليه🌸.

♡_____________________________________♡

تحرك زين من موضعه ليقترب من إبنه متحدثاً ..

زين /

" إحكيلي إيه اللي حصل بالظبط. "

رفع أواب نظره لأبيه ليزفر بهدوء قبل أن يتحدث مسترجعاً ما حدث معه..

أواب /

" كنت مع يوسف قاعدين نتكلم شوية وبعدين جاله اتصال مهم من المستشفى كانوا محتاجينه وصلته للمستشفى وأنا وراجع لاحظت إن في عربية ورايا بقالها مُدة متبعاني ركزت معاها شوية وحاولت اشتتها عشان اتأكد إذا قاصديني ولا لأ وفضلوا ورايا لحد فجأة  قربت قصادي، لاقيت واحد طالع منها وبيضرب عليا نار. "

زين /

" وبعدين ؟ "

أواب /

"  قدرت أسّرع في الوقت المناسب وطلعت مسدسي وهجمت الفـِرد بتاعة العربية فـ اختلت السواقة وانحرفت العربية عن الطريق الأساسي وبعدين وِقفت، وأنا رجعت عشان أشوفهم ملقتش حد اللي كانوا فيها استغلوا لمة الناس بسبب اللي حصل وهربوا للأسف. "

أنهى أواب حديثه لينظر لوالده ويجد ملامحه تغيرت لشئ من القلق والذي نادراً ما يُظهره زين فكان دائم الغموض والسيطرة على رُدود أفعاله .

أواب بهدوء مبتسماً له /

" أنا بخير يا والدي. "

خرج زين من شروده ليمد يداه ويحتضن إبنه البكر متحدثاً براحة وشُكر لله.

زين /

" الحمدلله، الحمدلله إنك بخير يابني. "

إبتسم أواب لهُ بهدوء ليتقدم زين ويقوم بإلاتصال بـ جاسم ليأتي إليه بعد مرور ربع ساعة تقريباً..

دلف جاسم للمكتب ليجد زين يجلس على كرسي مكتبه وأواب يجلس على أريكة بجانبه ليتحدث جاسم بقلق من هيئتهم تلك.

جاسم /

"حصل إيه يا زين، ليه قولتلي تعالى عايزك ضروري قلقتني!!!"

دُرة الزين ( يتم تعديلها كتابياً ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن