دُرة الزين ( يتم تعديلها كتابياً )

الفصل 16

للهمّ ألطف بنا في قضائك وقدرك ، لُطفاً يُليقُ بكرمك يا أكرم الأكرمين 💜.

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜✨.

___________________________________________

كان جسده ملئ بالعرق نتيجة جريه الصباحي وممارسته للتمارين منذ وقت باكر بينما هو يقوم بتمارين الضغط بقوة  شارداً بعقله في كل ما يحدث استمع لصوتها بجانبه بعدما إقتربت منهُ مردفة بهدوء وإبتسامة تزين وجهها

"صباح الخير."

توقف عما يفعله لينظر إليها بطرف عيناه بينما لا يزال في وضعية الضغط مُجيبًا بإبتسامة تلقائية منهُ لرؤيته لها

" صباح النور ، صاحية بدري كدا ليه؟ "

"قلقت شوية فـَ صحيت أصلي الضحى و ملقتكش بصيت عليك من الڤراندا لاقيتك بتجري."

أجابها مشاكسًا بغزل /

"ماتيجي تجري معايا ؟ "

إدعت الدهشة وهي تجيبه

" إيه دا بتغمزلي ؟ "

اعتدل من وضعيته ليقف بينما قام بسكب زجاجة المياه عليه متحدثًا بعدها بإبتسامة ماكرة بدأت تعتادها

"في حد غيرك هنا؟  وبعدين لومش غمزتلك هغمز لمين !"

جارته الحديث مردفة بتصنع الدهشة

"كنت الأول واخده عنك فكرة إنك محترم مش بتاعة الحركات دي."

رفع إحدى حاجبيه متحدثًا بحنق واضح/

"الحركات دي؟  دي غمزة بريئة وبعدين محترم إيه دا أنا جوزك هو أنا بشقطك والله جوزك مش فاهم لسه مش مستوعبة ليه !!"

كادت تبتسم ولكنها أخفت إبتسامتها سريعًا وهي تمد إليه بمنشفة متحدثة بحنق بينما تتحاشى النظر إليه

"طب خد نشف جسمك  هيجيلك برد وبعدين في بنات هنا وعضلاتك باينة شايف ازاي ؟!"

تفاجئ من ردها الذي لا علاقة له بحديثهم قبل أن تتعالى ضحكاته الرجولية التي باتت جذابة لها بشدة

"بتداري وشك ليه طيب؟ أنا لابس والله لو مش واخده بالك  ."

أجابه بغيظ شديد

" عارفة بس مبين عضلاتك برضو التيشرت لازق اصلاً من الماية اللي بترشها على نفسك كل شوية ودا غلط عليك يا سعادة الرائد. "