الجزء الثاني, الفصل 3

1.5K 68 99
                                    

﴿ومَاكان الله مُعذّبهُـم وهُم يسْتغفِرُون﴾💙

♡♡♡
‏"صلََّى عليكَ اللهُ يا فجرَ الهُدى
تعدادَ حمدٍ في الفُؤادِ تَردَّدَاﷺ"

✨💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙✨

♡♡♡

_____________________________________

قّبل جبينها بحب ليبتسم متحدثاً بحنانه المعتاد

زين /

" خايفة ليه كدة؟ مهمه وهيرجعلك تاني هتلاقيه جايلك بكرا متخافيش هو يوم بس وإن شاء الله هيرجع بالسلامه ".

لا تنكر أنه دائماً ينجح في بث الطمأنينة بها في كل مهمه يذهب بها إبنها أوس حيث تظل قلقة لحين عودته مثلماً كانت تفعل مع زوجها وأخيها..

دُرة /

"  يارب يازين يارب.. غصب عني بفضل متوترة لحد ما يرجعلي بالسلامه. "

زين بهدوء/

" متخافيش ربنا موجود وهيرجعه بالسلامه، ودلوقتي ياريت تضحكِ لأني مبحبش اشوفك مكشرة ولا مدايقة كدا "

إبتسمت بتصنع محاولة لتغيير ملامحها ولكنها فشلت في ذلك، ليبتسم بخبث وهو يجيبها ..

زين /

" إممم هتفضلي مكشرة يعني.. مش عارف بقيتي نكدية كدا ليه إظاهر هشوف واحدة تانيه تدلعني وتضحك في وشي مش تكشر كدا "

تحولت عينها للعصبية لتقترب منه متحدثة بنبرة  تشبهه كثيراً في غضبه ..

دُرة /

" تشوف إيه؟  دا أنا أقتلك فيها يا زين ..متحاولش تستفزني  يا زوجي العزيز مش في صالحك !!   "

نظر لها بحاجب مرفوع ليجيبها بمكر

زين /

" شايف إنك بقيتِ واخده مني كتير.. ليه العصبية دي دا أنا بقول هشوف لسه محصلش يعني.. "

إبتسمت بتهكم لتجيبه متحدثة بغيرة

دُرة/

" ولا هيحصل.. إنت ليا وبس بإرادتك وغصب عنك مفهوم يا زين؟؟.. "

ضحك بشدة على ملامحها الجميلة تلك في عصبيتها كانت أو غيرها... هي جميلة بالفعل يراها جميلة للحد الذي يفتنه.. هائم بها بهدوئها وجنونها وكل شئ يخصها..

هدأ من ضحكاته ليقترب منها ممسكاً بها ليتحدثاً بنبرته الحنونه.

زين /

دُرة الزين ( يتم تعديلها كتابياً ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن