دُرة الزين ( يتم تعديلها كتابياً )

الفصل 21

أههّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ:
سُبْحانَ اللهِ
والْحَمْدُ لِلَّهِ
ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ
واللَّهُ أكْبَرُ.
✨💜💜💜💜💜💜💜✨

‏- زيِّنوا يومكم بالصلاة على النَّبِيِّ ﷺ ❤🕊 .

_______________________________________

أفاقت دُرة من أغمائها لتجد نفسها في غرفة مظلمة بعض ولكنها نظيفة وبها أثاث لتلاحظ تلك الغائبة عن الوعي بجانبها لتقترب منها وهي تحاول إفاقتها بنبرة خائفة..

" زينة زينة قومي يا زينة."

بعد محاولات منها بدأت زينة في إستعادة وعيها لتنتبه على دُرة التى كانت تحتضنها وهي تحاول إفاقتها..

تسائلت بصوت خافت بينما تحاول إستعادة إنتباهها

" دُرة أنتِ كويسة؟ "

هزت دُرة رأسها وهي تتحدث بنبرة خافته خائفة/

"مين دول اللي خطفونا؟..طب .. طب يخطفونا ليه وليه هدير تعمل كدة فينا !!"

إستندت زينة على الأرض لتقف مردفة بشر وعصبية/

"قسماً بـِ ربي مش هرحمها الزبالة دي.."

وقفت فجأة وإتجهت لذلك الباب المغلق تضربه بعنف ضارخة بصوت مرتفع

" حد يفتح البــــاب داااا إنتو ميــن ياحيوانات !!، افتحــــي ياهديـر مش هــرحمك ياحيــوانه مش هرحمك افتحــي بقولك ... "

كادت دُرة تتجه لها لتوقفها ولكن فُتح الباب فجأة ليدلف شخص طويل قليلاً بجسد ليس بهين يطالعهم بعيونه السوداء التي لا تنذر سوى بشر ، أردف ساخرًا لـ زينة

" تؤ تؤ تؤ محدش قالك إني مبحبش الدوشة ؟ ولا إنتِ غاوية مشاكل زي أخوكِ ! "

طالعته بقوة مردفة بجرأة تمتلكها /

" إنت مين وليه تخطفنا؟؟..عايز إيه مننا..؟ "

أجابها بلا مُبالاة بينما عيناه  مُعلقة بالتي تقف خلفها

" مكنتيش في الحساب أنا كنت عايز دُرة بس ، وعمومًا مش مهم زيادة الخير خيرين إنتِ مش قليلة برضو وجميلة... هو بس لسانك طويل. "

كاد يتجه لـِ دُرة ليجد زينة تقف أمامه تردف بتحذير غير آبية بأي شئ حولها

" متقربش منها أحسنلك، وإلا صدقني هتندم ."

نظر لها لوهله قبل أن تصدح ضحكاته الساخرة لها وهو يردد /

" هندم؟ بجد !! طب مين هيندمي؟
اه..ليكون قصدك على زين أو جاسم؟! .. لا للأسف دول هيموتوا بعد شوية هوفر عليهم كفاحهم إنهم يعيشوا. "

صاحت به دُرة التي سرعان ما توجهت إليه هاتفه بعصبية

" تقصد إيه !! لا.. مش هيحصل ليهم حاجة .. إنت كداب هما بخير..وهييجوا لينا. "