دُرة الزين ( يتم تعديلها كتابياً )

الفصل 11

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ 
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ
أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

___________________________________________

تجلس بالشرفة المتواجدة بغرفتهما، تُراقب بعيناها ما هو متواجد في الحديقة بالإسفل من زرع وورود كثيرة والتي يبدوا يهتمون بها، بينما هي كذالك هو يراقبها بعيناه المتعلقة بتفاصيلها الهادئة من ملامح تخصها تجذِبُه بشكل خاص يُحبه هو..♡

أردف بتساؤل بينما عيناها معلقة بها متحدثاً بإهتمام/

"بتحبي الزرع؟"

انتبهت من شرودها عليه لتجيبه متحدثة بإبتسامة /

" جداً، بحس براحة كبيرة لما ببص لحاجه خضرا والورد عموماً بحبه جداً، اقولك على حاجه؟ "

تسألت في نهاية حديثها بنبرة متحمسة ليبدلها هو بإبتسامة لحماسها ذلك قبل أن يُجيبها /

" قولي ! "

اعتدلت في جلستها لتيجيبه بحماس وسعادة تتخل نبرتها /

" كنت بحوش مصروفي دايماً وأنا صغيره عشان اجيب ورد، مش فاهمه ليه طفلة تجيب ورد بدل شيكولاته مثلاً زي اللي في سنها؟  ، بس كنت بحب كدة جداً لحد ما في يوم بابا لاحظ ورد ناشف كتير في اوضتي وقتها عِرف  من ماما الله يرحمها إني كنت بحوش من مصروفي عشان اجيبه فقرر يزرعه وفعلاً جاب ورد كتير وزرع وحطه في البلكونة الموجودة في أوضتي ، أكتر مكان كل ما أحس إني مدايقة بقعد فيه. "

كان يستمع لها بإهتمام شديد أذنيه تنصت لها بينما عيناها  تتأملها بحب كبير  ، تحدث زين بتساؤل وهو يجاريها الحديث /

" اقولك أنا كمان على حاجه؟"

أجابته متحدثة بإهتمام هي الأخرى /

" قول ! "

حمحم قبل أن يتحدث بنبرة يتخللها الأسف قليلاً مردفًا

" أنا مبحبش الشاي زي ما كنت قولتلك وقت لما كنت قاعد معاكِ أول مرة... "

بادلته دُرة بحزن بات على ملامحها فهو بذلك كذب عليها   ليتفهم هو ما يدور برأسهت الآن فيُسرع بإكمال حديثه بنبرة حنونه..

" بقولك مبحبوش زي ما قولتلك اللي هو بشربه 3 مرات في اليوم، دا مش معناه إني مبحبوش خالص !! "

كرمشت ملامحها بحزن قليلاً لتردف بتساؤل /

" اومال ليه قولت كدة ليا؟ "

ظهرت شبح ابتسامة على ثغره قبل أن يجيبه متحدثاً /

" هي معلومة عِرفتها من جاسم، بس استخدمتها عشان افتح كلام معاكِ دا مش كدب دي نباهه. "

أردف نهاية حديثه بمزاح لتنظر لهُ بغيظ متحدثة بتذمر/

" والله؟ إنت شايف كدة ؟ "