واشْدُد يَدَيك بِحَبلِ اللّٰهِ مُعتَصِمًا
فإنَّهُ الـرُّكْـنُ إنْ خانَتك أركـانُ".✨💗💗💗💗💗💗💗✨
♡♡♡♡.
•سبحان الله
•الحمدلله
•لا إله إلا الله
•الله أكبر♡♡♡♡.
(اللهمّ صلِ وسلم وزد وبارك عليك يا رسول الله)
♡♡♡♡.
_________________________________________.هبط من سيارته وهو لا يرى أمامه أي شئ لم ينتبه لتلك النظرات التى كانت تلاحقه بينما يسير مُسرع الخطوات يبحث عنها ليقرر الذهاب لمستشفى الجامعة في النهاية لعلها هناك بعدما فقدت الوعي كما أخبرته إسراء زميلة عائشة في الكلية.
كان يسير في ممرات المستشفى باحثاً عن مكان تواجدها بعدما أخبرته تلك الممرضة، ليصل وأخيراً لمكانها فيجدها نائمة على سرير ما بينما بجانبها تقف فريدة التى كانت تبكِ نظراً لعيناها الحمراء قليلاً وتلك إسراء تقف بجانبها لا تزال تقوم بتجفيف دموعها.
إقترب منها ليتفحصها بخوف وقلق ينهش قلبه ولكن عندما تأكد من ضبط نبضات قلبها زقر بإرتياح بينما يتحسس وجهه بيده المرتجفة إستمع لصوت فريدة التى تحدثت بهدوء..
فريدة /
" متقلقش هي كويسة دلوقتي فاقت بس كان عندها إنهيار عصبي فـ الدكتور أدالها مُهدئ عشان ترتاح . "
رفع نظره لـ فريدة متحدثاً بصوته الذي وكأن به رعشة
يوسف/
" إيه اللي حصل !! "
إبتلعت فريدة ريقها بتوتر لا تعلم كيف تخبره بما حدث، حاولت التحلي بالشجاعة ولكنها فشلت لـ عِلمها بأنه لا يُصح أخباره بذلك الآن ليقطع تفكيرها دلوف أحد الأطباء الذي إبتسم لرؤيته لـ يوسف إحدى تلاميذه المجتهدين ليتقدم منه ومد يده ليرحب به متحدثاً بيسمة ..
الدكتور/
" أهلاً إزيك يا يوسف أخبارك إيه يا دكتور!. "
إبتسم يوسف مجاملة بصعوبة نظراً لخوفه على حبيبته الممدة على ذلك السرير بجانبه لا تعي شئ ليجيبه..
يوسف/
" الحمدلله يا دكتور مراد، عائشة بخير؟؟ "
مراد بعملية/
" هي كويسة دلوقتي أغمى عليها بسبب حاجة زعلتها أكيد وخصوصاً هي قلبه ضعيف عشان كدة فقدت الوعي، بس متخفش إن شاء الله تفوق وتبقى كويسة"
إستمع لكلماته بينما ردد بهدوء يحاول التحلي به
يوسف/
" تمام يا دكتور، شكراً لحضرتك، أنا هاخدها معايا دلوقتي. "
أنت تقرأ
دُرة الزين ( يتم تعديلها كتابياً )
Romanceحاضر مش هسألك عن حاجه بس بشرط. ="شرط إيه؟ " _ "تشرب معايا شاي! " = "إممم إستغلال واضح ، بس بشرط برضو." _ "إيه هو؟ " =" يبقى شاي بنعناع، بيقولك لا خير في شاي بلا نعناع."