ظل يُصلي على نبينا مُحمد حتى تلاشى حُزنه ، وطابت نفسه ، ثم دعى ربّه فأجابه"
اللهُمَ صلِ وسلِم على نبينا وسيدنا مُحمد 🤍 .♡♡♡.
رمضان مُبارك أحبابي♥🌜.
♡♡♡.
________________________________________
كانت مستيقظة تجلس على فراشها شاردة في اللاشئ وهي تُمسك بمسبحتها تُسبح وتذكر الله ليدلف لغرفتهم ويجدها هكذا تنظر للفراغ بشرود بينما تذكر الله، إقترب منها لبجلس أمامها بهدوء ويقطع شرودها ذلك متحدثاً بصوت أجش..
زين/
" دُرة.. سرحانة في إيه كدة ولسه صاحية ليه للوقت دا؟؟ "
خرجت من شرودها وهي تلتفت بنظرها لهُ متحدثة بصوت يتخلل القلق لاحظه هو..
دُرة /
" كنت هنام بس قلبي انقبض فجأة.. حاسة إن في حاجة وحشة هتحصل خوفت يا زين قولت اذكر الله شوية وأدعي يمكن أهدىٰ. "
كانت كلماتها مُقلقة لهُ جداً ولكنه حاول إمتصاص خوفها كما يفعل دائماً متحدثاً بهدوء..
زين /
" خير ياحبيبي متخافيش ربنا موجود. "
هـزت رأسها بهدوء قبل أن تتحدث فجأة بتساؤل
دُرة بتساؤل /
" أواب فين وأوس يازين؟؟... والبنات هيرجعوا أمتى زينة قلبها هيقف من الخوف و أسما وسُمية أي اللي حصل دا يازين... ؟؟ "
لا يُحب أن يكذب عليها بشئ فـ هي تعلم بطبيعة عمل إبنهم أوس كظابط بالقوات الحربية ولكن أواب ليس لديها أي عِلم بعمله الخاص والذي كان سري لا يعلمهُ سوى القليل فقط..
قبل أن يجيبها قاطعه رنين هاتفه برقم أدهم ليجيب عليه فيأتيه صوت صُراخ وبكاء عالي بينما بصعوبة إستمع لصوت أدهم الذي تحرك تاركاً الضوضاء تلك لكي يتمكن من التحدث معه..
أدهم بنبرة مرتعشة/
" عمي.. عمي أواب أواب إتصاب واخدناه المستشفى دلوقتي أرجوك تعالى بسرعة.. اخدناه مستشفى الـ....... "
وقف زين من جلسته والخوف بدأ يحتل ملامحه لتنتفض دُرة على رد فعله والذي لا يعني سوى أن هناك شئ خطير حدث فهو لا يخاف هكذا إلا كان شئ خطر بالفعل...
أغلق المكالمة بينما هرول لـ دولابه ليرتدي ملابسه بسرعة فهرولت هي خلفه بعد ما أصابها الرعب لرد فعل ذلك متحدثة بقلق وتساؤل
دُرة /
" فيه إيه يا زين؟؟ حصل إيه خلاك تخاف كدة! فيه إيه البنات كويسين..؟ الولاد ولادي كويسين؟! "
أنت تقرأ
دُرة الزين ( يتم تعديلها كتابياً )
रोमांसحاضر مش هسألك عن حاجه بس بشرط. ="شرط إيه؟ " _ "تشرب معايا شاي! " = "إممم إستغلال واضح ، بس بشرط برضو." _ "إيه هو؟ " =" يبقى شاي بنعناع، بيقولك لا خير في شاي بلا نعناع."