طيوف الماضي

البارت(53)طيوف الماضي الكاتب#احمد

#طيوف_الماضي
بقلم #احمد
البارت_53
.
.
جنى: ومن اجى على جهتنا خفف سرعتو مصطفى علمود لا يندعم بيه بس الغلط الي صار ان السيارة الي ورانا دعمتنا وسيارتنا افترت بالشرع ودعمنا الي جان كدامنا اخر شي اتذكرو هو واجهة السيارة المتجهة علينا
.
.
مصطفى: بعد ما رجعنا من اهل جنى التهينا ويا عمامي كل يوم يعزمنا واحد ومن خلصت شغلي كلو رحت عالسيد وجانو وياي كاضم وشاهين علمود ادزو وياهم
.
.
كلتلو شوف لخاطر جنى ولان ما اذيتها ماراح اذيك وراح انطيك فرصة وحدة ما الها ثاني تروح هسا وتصفي شغلك بالعراق وخلال اسبوع انت خارج العراق
.
.
واذا مفكر انو تطلع منا وتختل بفد مكان وعبالك ماعرف فراح تكون غلطان من تطلع منا راح تكون مراقب يعني لو تدخل جوا الكاع اطلعك وانهي حياتك
.
.
وهسا راح ياخذوك اخواني يوصلوك للعمارة ومناك انت دبر نفسك جان ساكت لان مايكدر يحجي شي واحس من شاف جنى لليوم وهو مو طبيعي
.
.
بس ما يهمني اهم شي ما يحاول يأذينا اخذوه كاضم وشاهين قبل ما يطلع كلتلو انت جنت ناوي تأذيها باوعلي بنظرة كلها حيرة
.
.
السيد: مستحيل اذيها
مصطفى: لعد منو الي جان يهدد
السيد: انت ما تعرف جنى مثلي
.
.
مصطفى: وشدخل معرفتك بجنى
السيد: لان لو تعرفها جان تعرف ليش ماراح اذيها
مصطفى: وشنو الي ما اعرفو
.
.
السيد: جنى اخذتها من جانت طفلة صغيرة عشت وياها خوفها وفرحها وحزنها كبرت كدام عيني وجنت احسها بنتي الي الله ما رزقني بيها
.
.
جنت اراقب تصرفاتها واتعجب على ذكائها لو واحد غيري جان حاول يأذيها او يغتصبها بس جانت برائتها سلاح الها ضدي اني بالتحديد دون باقي الناس
.
.
جنت حتى لو اكون معصب وبس اريد شخص ابرد كلبي بيه مجرد اروح للبيت واشوفها تهدء روحي وانسى عصبيتي
.
.
على كل حال هسا هي زوجتك وراح ادعيلك من كل كلبي انو الله يسعدكم لان اول شي انت تستاهلها ومستعد تضحي بكلشي لخاطرها وهي اكيد راح تكون سعيدة وياك
.
.
واني بالنسبة الي اذا اشوفها سعيدة اهم من انو تكون وياي وهسا صار لازم اروح وخلال هالاسبوع راح اكون خارج العراق وتأكد انو اي شي يصير بالمستقبل مستحيل اكون اني مشارك بيه
.
.
مصطفى: كمل كلامو واحس جان يحجي بالم ورغم جان يحجي عن جنى بس ما اعرف ليش من سمعت كلامو وبالاخص انو جان يحجي وتحس بكلامو كمية الم لا توصف احس انربط لساني وتقيدت حركتي
.
.
لا اكدر احجي ولا اكدر اسوي شي وبقيت واكف بمكاني جان اكثر شي مريحني هو انو انطاني كلمة انو ما يأذينا
.
.
وبالنسبة الي من خلال معرفتي الو هالفترة وتصرفاتو الي شفتها عرفت انو رغم خاطف جنى بس مبين عليه من ينطي كلمة مستحيل يتراجع بيها
.
.
من اخذوه كاضم وشاهين رجعت للبيت مرت الايام وبعد اسبوع عرفت انو طلع من العراق وانطيت معلوماتو لصاحبي الضابط وكلتلو اذا دخل للعراق فورا تنطيني خبر
.
.
وبعدها حياتنا جانت هادئة لحد ما رجعنا من بيت اهل جنى من شفت السيارة متهجة علينا والسايق كأنو مو مسيطر عليها خليت جنى تلبس حزام الامان علمود اذا صار شي ما تتأذة
.
.
وشغلت اشارة علمود الي وراي ينتبه وجنت يمين الشارع وركزت ويا الي كدامي من شفتو اجى عاليمين خففت السرعة بس الي وراي دعمني وافترت سيارتي
.
.
وبسبب الدعمة ارتفعت رجلي عن البريك وصرت مقابيل السيارة الي كدامي وجانت السيارة من جهتي وماعرف شصار بعدها
.
.
جنى: كعدت احس عيوني توجعني ومو كادرة افتحهن وجسمي كلو يوجعني اريد احرك راسي احس ركبتي انخلعت خلع بس حتى مو كادر اصرخ من الوجع
.
.
جنت اسمع اصوات يمي بس ماعرف شنو يحجون تركيزي على الم ركبتي جان مغطي على تركيزي على الاصوات الي يمي ومادري شنو صاير او انا وين او منو يمي
.
.
فتحت عيوني شوية شوية لحد ما احس تعودت عالضو جانو يمي بابا وماما وكاضم وشاهين كلهم يمي ويحجون وياي بس مثل المصدومة من الموقف
.
.
كلتلهم مصطفى وين وسكتو رجعت كررت السؤال بابا كال مابيه شي بس المهم انتي تكونين بخير صرخت بصوت وكلتلهم جيبولي مصطفى هسا بهاي الثانية
.
.
بدو يهدوني بس اني جنت نار وتفرغ فوكها بانزين صرت اصرخ عليهم واريد اعرف شصاير ويا مصطفى واجى الدكتور يركض وانطاني ابرة وشوية شوية ثكلت حركتي
.
.
وجانت دموعي مثل النهر تجري وكلامي صار متقطع لحد ما رجعت نمت كعدت بعد مدة ماعرف شكد جانت بس امي يمي من شافتني كعدت اجت يمي ومسكت ايدي
.
.
جان جسمي يوجعني ايدي اليسار مجبصة وحاطيلي طوق رقبة ورجليني ثنين احس بيهن وجع باوعتلها بترجي وكلتلها فدوة ماما مصطفى وين
.
.
رؤى: موجود بالغرفة الي يمج
جنى: شبيه
رؤى: مابيه شي بس فاقد الوعي بسبب الحادث
.
.
جنى: ماما جان هو من جهة السيارة
رؤى: اي بس الحمدلله مابيه شي
جنى: اخذيني عليه
.
.
رؤى: مايصير بنيتي لازم ترتاحين
جنى: اني راحتي يمو ماما
رؤى: مايصير بنيتي ارتاحي وبس تتحسن حالتج تروحين عليه واني بنفسي اخذج
.
.
جنى: ماما احجيلي الحقيقة شبيه
رؤى: صاير عندو كسر بالجمجمة والكتف والجام من مكسور مأذي وجهو
.
.
جنى: جانت تحجي وويا كل كلمة احس الف سجين تدخل بكلبي من القهر من كملت كلامها بدون وعي مني رفعت الغطى ووكفت على رجليني
.
.
جانن مابيهن شي  بس كدمات ومكان الكدمات جان كلش مؤذي ورغم الالم بس ما اهتميت وهي تريد ترجعني ما تكدر عفتها وطلعت وهي تترجاني علمود ارجع لغرفتي
.
.
ومن حركة كلبي ما مهتمة لكلامها رجعت باوعتلها كلتلها وربي اذا ما تكليلي وين غرفتو فلا ابقى دقيقة هنا واشرتلي عليها جانت يم غرفتي
.
.
دخلت عليه جان وجهو مايبين منو بس شفايفو وعيونو وراسو كلو مضمد وايدو مجبصة كلها من كتفو لاصابعو وباقي جسمو مو مبين لان مغطينو لحد صدرو
.
.
تقدمت عليه وروحي مشلولة من المنظر معقولة هذا مصطفى معقولة هذا حبيبي وتعويض ربي الي معقولة هذا زوجي يصير بيه هيج
.
.
ليش اني كعدت قبلو ودا اتحمل كل هالعذاب ليش مو مكتوبلي تكمل فرحتي ليش كل ما افرح يلاحكني الحزن اضعاف فرحتي
.
.
مسكت ايدو اليمين جان بيها زراك بالساعد مسكت اصابعو وافرك بيهن ودموعي تجري وامي تحجي وياي بس ما اسمعها
.
.
وجان كلش مضايقني الطوق الي بركبتي لان مامتعودة عليه وماكدر احرك راسي براحتي حاولت امي تكومني ونفضت نفسي منها وبقيت كاعدة يمو وماسكة ايدو وعافتني هي بس جانت دموعها تجري على حالتنا اني ومصطفى
.
.
بالنسبة للحادث الي ورانا من دعمونا سيارتهم فقدو السيطرة عليها وطالعة من الشارع وكالبة بس مو متأذين بس رضوض خفيفة
.
.
والي كدامنا ضارب سيارتنا من ورا يعني لو واحد كاعد بالمقعد الخلفي جان مات بلحضتها وهو من دعمنا انكسر الجام الكدام وطايرة قطعة من الجام وضربة ركبتو ومو ملحكين عليه
.
.
واحنا ناقلينا لواسط لان جان مركز المدينة اقرب من العمارة وموصلين خبر لاهل مصطفى وبعد ما استقرت حالتنا نقلونا للعمارة علمود نكون قريبين عليهم
.
.
ومنطين خبر لاهلي علمود يكون عدهم علم بالي صار وجان اليوم الي كعدت بيه هو الثالث وهاي بداية اليوم الرابع بس الدنيا فجر
.
.
واني لان صاير بالصفحة اليمين من السيارة ما تأذيت مثل مصطفى بس كسر بايدي ورض قوي بركبتي وباقي جسمي رضوض خفيفة بجسمي كلو
.
.
بقيت كاعدة للصبح من تعبت فتحت ايد مصطفى وحطيت راسي عليها واجت ماما تريد تاخذني لغرفتي وكلتلها عوفيني ما اروح لو اموت وحاولت وياي وشافتني قافلة كلش وعافتني
.
.
بقيت حاطة راسي بايدو لحد ما غفيت ماعرف شكد مر وقت وفزيت على صوت بابا كعدني ويريدني اروح لغرفتي ورفضت وشكد حاول وياي هو وشاهين وكلت وربي فلا اروح لغرفتي واعوف مصطفى لحالو
.
.
وكلتلهم اذا تريدوني ارتاح لا تكعدوني من انام على ايدو وراحتي هنا مو بغير مكان وانجبرو يعوفوني على راحتي
.