البارت(48) طيوف_الماضي الكاتب#احمد

174 17 3
                                    

تصويت ومتابعه لحتى توصلكم باقي البارتات والقصص❤48
حطو لايك حلو مثلكم ❤
#طيوف_الماضي
بقلم #احمد
البارت_48
.
.
مصطفى: شفت علي منصدم وفاتح عيونو على وسعهن ومو مصدك ووجهو وعيونو حمر من العصبية واول مرة بحياتي اشوفو هيج عصبي
.
.
ما حسينا عليه الا سحب السلاح من الحارس وبلمح البصر ضربو طلقة وويا الطلقة اجى صوت صرخة جنى وجانت واكفة كدام علي
.
.
جنى: من كعدو اهلي سويت ريوك وتريكنا ووصيت بابا على ورق عنب ولحم علمود اسوي عشى دولمة لان اعرف مصطفى يحبها وبابا جان يتشاقة يكول لماما روئ ترا اني احب الدولمة عود سويلي اكو ناس راح تنساني
.
.
اني واكفة بالمطبخ واضحك على كلامو وبالنسبة الي اني ومصطفى حبنا فضيحة مو حب بحيث شكو واحد يعرفنا صار يعرف انو نحب بعض من تصرفاتي اني ومصطفى
.
.
وبالاخص مصطفى اي شي يصير وياي فورا يجي ومن خلال هالشي انكشف حبنا بس الحمدلله لا هو خان ثقتي وعافني ولا اني خنت ثقتو ورفضتو او سويت شي وجبرتو يبتعد عني وإن شاء الله ما اسوي هيج شي
.
.
من طلع بابا غسلت المواعين ونظفت البيت بين ما اجى وخليت الغدا على ماما وبلشت بالدولمة علمود اكملها على راحتي قبل ما يجي مصطفى
.
.
وبابا كل شوية يكول كلمة ويسمعني مرا يكول لماما طلعتي تحبيني اكثر من امي ومرا يكول ياريت كلهم يحبوني مثلج ومرا يكول ترا تعبان ماكدر اكل هواي لا تسوين اكل هواي واني اضحك واغلس
.
.
وممكن البعض يكول شلون يحجي ويا بنتو هيج وعيب ومعرف شنو بس بابا من نوع الي يتشاقة وما يحب يخلي حدود بيني وبينو وحاليا صرت زوجة مصطفى فعادي
.
.
وثالثا دا يحجي بيناتنا مو كدام الناس فلهذا كلامو جان عادي وحتى ما حجى بصيغة مباشرة ويا اذان العصر حطيت الدولمة عالنار وبقى بس تستوي ويجي مصطفى علمود ياكل منها
.
.
من اجى حطينا العشى وتعشينا وما سألت بابا شنو راي مصطفى بالدولمة استحيت اسألو وبعد العشى بشوية اجى بابا كال تركت مصطفى ينام ويرتاح
.
.
واني وماما كملنا شغل البيت بسرعة علمود ننام لان ثاني يوم نروح من الفجر من خلصت رحت لغرفتي ولحكتني ماما وكالت شوفي جنى اريد احجي وياج علمود اذا ما كدرت بعدين احجي يكون عندج علم
.
.
وبلشت تحجيلي شلون اهتم بزوجي وما اضوجو وعن الحياة الزوجية ومختصر عن كلشي لازم اي بنت تعرفو قبل الزواج
.
.
وانا لان مثل ما ذكرت بداية القصة جنت اتواجد ويا ماما وجاراتنا النسوان جانت المعلومات مارة علي رغم صغيرة بوقتها وماما جانت عبالها ماعرف بس الطفل من يسمع شي وينتبهلو يبقى ببالو لحد ما يكبر
.
.
وانا من جنت صغيرة الحمدلله الله انعم علي بالعقل والذاكرة القوية من كملت كلامها طفت الضو وراحت واني حاولت انو ما افكر بكلامها علمود اكدر انام
.
.
بس كل ما يجي ببالي العرس واتذكر انو باقيلو كم يوم احس بتوتر وماعرف شسوي حتى دراستي جنت اتخربط بيها وماعرف اركز بيها من كمية التوتر والافكار الي براسي
.
.
ثاني يوم كعدت الفجر اخذتلي دوش سريع وعرفت انو بابا راح يروح ويانا وكلش فرحت صليت الفجر وجهزت ريوك وبعد الربوك طلعنا الجنط انا وماما واجى مصطفى شالهن
.
.
وبابا يكول تعلم من هسا عالحمل وهو يضحك وياه ومن ركبنا حاولت ما اخلي عيوني تجي بعيونو بالمراية ومن نزلنا ببغداد بقيت ويا امي وما باوعتلو ابد
.
.
وبسبب التفكير نسيت انو راح نعرف منو حاول يخرب العرس ومن اتصل على شاهين عبالي يطمنهم وانا اعرف انو  نروح على بيت عم مصطفى بس انتبهت انو اخذنا على بيتو واستغربت
.
.
من وصلنا جانو شاهين وكاضم موجودين رحبو بينا وكالو لمصطفى هسا نجيبو للمضيف وهنا تذكرت الموضوع وصار الفضول عندي لا يوصف
.
.
والدقيقة الي انتظرت بيها احس صارت سنة بس ياريت ما انتظرت وجان كل الي ببالي انو راح يجي شخص ماعرفو ويكول هذا متفق ويا اسراء ويريد يخرب العرس لان ماكو غيرها تحاول تخرب
.
.
بس من شفتو السيد احس جسمي صارت بيه رجفة كلش قوية رجعتلي الخوفة الي حسيت بيها اول ما انخطفت والرهبة الي جنت احس بيها بكل مرة انام بالليل وحدي
.
.
تذكرت كل السنين الي قضيتها لحالي بسببو وكأني انسانة بيها مرض معدي والناس تخاف منها من الخوف صرت ورا ماما رغم جنت ويا اهلي ومصطفى وهو بموقف مستحيل يكدر يأذيني
.
.
بس احس خايفة منو بشكل مو طبيعي بدا مصطفى يحجي لبابا وانا مع كل حرف خوفي يزيد اخير شي انتبهت لبابا انو سحب السلاح من الحارس وبعدت عن ماما بسرعة وحاولت امنعو
.
.
بس من سمعت صوت الطلقة صرخت وباوعت وراي بخوف شفت السيد ما بيه شي وركضو علي ماما ومصطفى وبابا بقى مصدوم بس انتبهو ان الرشاش ماسكتو بايدي وبيني وبين الطلقة اصبع واحد
.
.
علي: انتي مخبلة شلون توكفين كدامو
جنى: لان ما اريدك تتورط وتدخل السجن بسببو
السيد: باوع لمصطفى .. تحبني وتخاف علي من الموت
.
.
جنى: من سمعتو بدون وعي انداريت وضربتو راشدي كل قوتي بحيث لو ما مسكو الحارس جان وكع وفتح عيونو وهو مصدوم من ردة فعلي وعيونو صارت مثل الجمر شكد مو حمرات
.
.
مصطفى: جنى ماراح اقرر مصيرو بدالج
جنى: خيولي لا تدخل السجن علمودو
مصطفى: تطمني محد يدخل السجن
.
.
جنى: بقيت ساكتة ماعرف شجاوب
مصطفى: تريدين انهي حياتو لو اخليه يطلع من العراق

طيوف الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن