الثالث عشر

1.3K 25 11
                                    

لندن في شارع اوكسفورد في مقهى مطل على الشارع
كان فهد وعزيز وأحمد جالسين على طاوله بجنب الشبابيك الكبيره المطله على الشارع ، وصلوا قبل يومين ، اليوم الاول قضوه نوم كانهم ماناموا من سنه من كثر ماكانو تعبانين
كان أحمد هو اول من صحي وكان مصدع وجوعان محتاج قهوة توجه للغرفه اللي ينام فيها فهد وبدء يصحيه : فهد قوم مالي حيل فيك ، قوم جوعان ومصدع قم
فهد نومه ثقيل مره وهذه اكبر معانات أحمد معه
طلع وراح لعزيز حصله صاحي كان منسدح على السرير ويناظر في جواله اول ماشافه قفل الجوال واعتدل في جلسته
أحمد : من متى صاحي
عزيز : صار لي ساعة تقريبا
أحمد بعصبيه : ليش ماصحيتني
نزل عزيز من السرير ودخل الحمام وهو يقول: ماني امك علشان اصحيك
كشر أحمد ورجع عند فهد وقرب منه وصارخ : فهههددد
فز فهد مفجوع يلتفت حوله
أحمد : اخلص قم صل بنطلع ناكل 
طلع أحمد قبل توصل له المخده اللي حذفها فهد عليه و دخل الحمام وتروش ولبس بنطلون بني وبلوفر كحلي وجزمه بنيه ، مشط شعره وتعطر وطلع لصاله ينتظرهم

عزيز طلع من الغرفة بعد مالبس بنطلون ابيض مع تيشرت ابيض وكان ماسك بيده جاكيت رصاصي ، عزيز من زمان ماحلق لحيته لكذا طلعت له عوارض واعطته وسامه اكثر وغيرت من شكله وكان نحفان بعد 
جلس قبال أحمد : مرحبا
أحمد نادي : اخلص علينا فهيد
عزيز : سكنهم مساكنهم ، اطلع يافهد لاياكلنا 
طلع فهد وهو يتافف : اصبروي باقي ماتسبحت
أحمد بعصبيه : وش كنت تسوي
فهد : اشيك على الصور اللي ارسلتها فجر
أحمد وقف : الله ياخذ انت وهي ، بطلع قبلكم وارسل لكم الموقع
عزيز : انتظر اطلع معك
فهد : لا انتظرني اخاف امشي لحالي
التفت عليه أحمد ورجع جلس : اخلص تروش ولا تبغى اروشك
عزيز : عرفت ليش ماتبغى تعرس ، علشان حالتك هذه
أحمد تنهد ولا رد عليه
عزيز : بتهرب منك البنت اول يوم
أحمد بحده : تريحنى
عزيز : صدقني ماراح تريحك عن تجربه
بعد خمس دقايق طلع فهد وهو لابس بنطلون اسود وهاينق ابيض وفوقه جاكيت لونه بنتي لبسوا جاكيتاتهم وطلعوا
وصلوا المقهى وطلبوا لهم اكل وقهوة وبعد ساعة طلبوا قهوة ثانية ،ماطلعوا لانه كانت تمطر بقوه
فهد شاف انهم ساكتين فبدا فقرة التخيل  وأحمد دخل معه في الجو بسرعة لانه روق بعد ما اكل وشرب الفنجال الثاني
كان فهد يتكلم مع عزيز عن الحب وانه شي جميل ولكن الناس للاسف شوهته
عزيز طفش من كلامه وصد وشافها تدخل وتوقف عند الطاولة اللي كانت فيها البنت اللي تقرأ كتاب ، قال في نفسه : هي والله هي نفس وجهها اللي حفظه حفظ من كثر ما انظر في صورتها
فز وهو يقول : وجد

الميت اللي بيننا حي Where stories live. Discover now