الميت اللي بيننا حي

الخامس عشر

عزيز صحي على صوت الممرضات ،يخبرونه ان الدكتور بيمر عليه ، انتبه ان أحمد نايم على كرسي الانتظار عنده
دخل الدكتور وكشف على عيونه بعدين قال : حاول ان تحرك قدميك
وقف الطبيب قدام رجول  عزيز وبدء يمسح عليها بعصي صغيره وينغزها ، حس عزيز بالنغزات وقدر يحرك اصابعه
الدكتور : رائع والان حاول رفع قدمك ... بهدوء لاتستعجل ...خذ نفس عميق ... رائع
تحامل عزيز على نفسه وقدر يرفع رجله شي بسيط
الطبيب : احسنت  انزلها الان ولكن استمر في تحريكها
الممرضه كانت ماسكه كفه بكفها وقالت : اضغط على يدي
بعدين مسكت يده الثانية
رغم انها نفس مسكت وجد امس الا انه ما حس بالدفئ اللي امس حس فيه
صحي أحمد على اصواتهم وقرب من السرير يشوف عزيز يحاول يحرك يدينه ورجوله
أحمد : الحمدالله على السلامه يا عزيز
عزيز : الله يسلمك ، كيف فهد
أحمد : فهد الله يلطف في حاله
الطبيب : جيد ، جيد التحس ملحوظ بعد ان يخف التورم ستتحرك بسهوله ، ولكن احرص على تحريكهما كل نصف ساعة
هز عزيز راسه بنعم والتفت على أحمد وسال : كلمت احد
أحمد : لا والله ، اصلا جولاتنا مدري فينها
التفت أحمد للممرضه وسال : هل تعرفين اين اجد هواتفنا
الممرضه : سابحث في الامان
طلعت الممرضه مع الدكتور وبقت وحده علشان تعطي عزيز المسكن والمغذي
عزيز : أحمد ارجع الشقة ارتاح فيها
أحمد : مرتاح هنا ماعليك
عزيز كان فتره يناظر جهت الباب يتمني وجد تدخل رغم انه عارف انها ماراح تجي بس كان متامل تمره وهي جايه تكشف على يدها