الميت اللي بيننا حي

اربعة وثلاثون

ياسر راح الشركة قابل أحمد وعزيز وسلم عليهم
كانت عزيز للاسف بارد مع ياسر عكس أحمد لانه يعرفه من اول لانهم جيران وكثير كان يقابله  لما يكون مع فهد
أحمد : الاخبار
ياسر : بخير الحمدالله
أحمد : خلاص بتنقلون من الحارة
ياسر : ان شاء الله هذا الاسبوع ، لكذا الاهل باقي ما ارجعو يقولون بس تنتهي حوسة النقل يرجعون
أحمد : طيب والمخيم
هنا تدخل عزيز : خلونا ناجله الاسبوع اللي بعده
ياسر : المخيم جاهز وانا من الخميس بروح له اذا تبغون حياكم في اي وقت يناسبكم
أحمد : على وعدنا الويكند هذا  ان شاء الله ، لان الاسبوع اللي بعده لازم اسافر المانيا لمصنع السيارات بعدين الجو الحلو بيخلص واحنا باقي ماطلعنا
ياسر : باقي المشكله ما انحلت
أحمد : والله احترت معهم كل مره ياجلون موعد التسليم
ياسر : انا كرهت المانيا بكبرها معاد جيتها ناس غثيثين
عزيز زفر بملل وطلع من المكتب من غير ما يقول شي
ياسر : وش فيه معصب
أحمد : اكيد ما نام زين ، اسمع اقدر اجيب معي احد كنت افكر اجيب معي النسيب
ياسر : اكيد ، بالعكس تزيد الوناسه
ضحك ياسر : اجل بنكلفك بالشغل علشان تستعرض قدامه ويمدحك عند المدام
ضحك أحمد : بس لا ترهقوني مره واهم شي عززو لي واضحكوا على نكتي
ياسر : ابشر ما طلبت شي
أحمد : عاد اضبط ذيك الكبسه اللي تحرمون بعدها احد يطبخ غيري
ياسر : حمستني من الحين
أحمد : الوعد الحمعة 
قام ياسر : لا تجيب شي كل شي موجود
وطلع من مكتب أحمد اللي دخل مكتب عزيز وحصله منزل شماغه وعقاله ومشمر يدينه ويشتغل في الاب توب قدامه
أحمد : عزيز وش فيك متضايق
عزيز بغض : الحين تعرف انت اني ما احب البر والتخييم ، ليش تحرجني
أحمد :  يا رجال تغيير وبعدين تبعد شوي عن المدينه وضغوطاتها 
أحمد :  ما يريحني كثر شوفت البحر
أحمد : اطلع المره هذه معنا البر ، والمره الجايه يعزمك ياسر في يخته
عزيز : ما شاء الله عنده يخت
أحمد : ايه قالي ان ابوه اشتري لهم يخت يوم كانو في اسبانيا
عزيز : الله يبارك لهم ، قولتك يعطيني اروح فيه شهر عسل
أحمد : شهر عسل
عزيز : وجد ارجعت على
أحمد قرب منه وضرب كتفه : مبروك
عزيز من غير نفس : الله يبارك فيك
أحمد : وش المشكله ، اعرفك المشاكل تحبك ولا تبعد عنك
عزيز : انتهينا من موضوع الطلاق  بس طلع لي الحين موضوع الحفلة ، عمتي تبغاني اسوي حفله قبل اخذها
ضحك أحمد : ليش مصعب الامور تهون يا رجال صابر سنين ماتقدر تصبر ايام
عزيز : ما اقدر يا أحمد تعبت ، كنت ودي اسوي العزيمه هذا الويكند بس عزيمة المخيم
أحمد : عزيز ياسر صار شريكنا وصديقنا والرجال من شهر عازمنا ومتحمس ، مايضر تجامله لو مره
عزيز : الله يعين ، علشانك بس ولا هو مايستاهل
أحمد :  لا يسمعك الرجال ، والله انه طيب
عزيز : ماهضمته ياخي ، قاعد ياخذ مكان فهد في كل شي
أحمد : عزيز لا تظلمه ، انت بالذات لا تنسي انه ساعدك
عزيز بعصبيه : اي مساعده يا رجال والله ان ماعنده سالفه
أحمد بحده : عزيز 
عزيز بحده : انا محترمه بس علشانك وعلشان فهد لا تطلب مني اصير صديقة
طلع أحمد معصب من المكتب ، تنهد عزيز ورجع يشتغل