اثنان وثلاثون

907 22 2
                                    

سحاب وامها رجعو البيت ولا قالت سحاب لامها اي شي رغم انها سالت : سحاب يمك وش فيك كانك متضايقه
سحاب : لا بس مصدعه وابغي انام
دخلت غرفتها وجلس على السرير وبدات تبكي بالم وحرقه
ليش كذا يا أحمد ليش تهيني بسؤالك وتشكك في اخلاقي وتربيتي ، الحين عرفت ليش انت ماتتواصل معي ولا تكلمني
بس اذا فعلا هذا ظنك فيني ليش باقي على ليش ماتطلقني وترتاح ، سمعت دق على الباب وصوت رعد يقول : سحاب اقدر ادخل
على طول دخلت الحمام وفتحت الدش علشان مايدخل رعد الغرفة لانه اكيد حس فيها وجاء يسال
غسلت سحاب مكياجها وسبحت وهي تبكي ما زالت تبكي ماقدرت توقف دموعها ابد ، طلعت من الحمام ولبست بجامتها ونسدح على طول من غير لاتجفف شعرها وتغطي بالبطانيه وارجعت تبكي كان الالم في قلبها مايحتمل ودها تصرخ بصوت عالي وودها تكسر الدنيا بس خايفة على ابوها وامها ، لا يصير فيهم شي بسبب شخص ما يستاهل
همست بقهر والم : والله ماسامحك يا أحمد
زاد البكاء لم تذكرت فرحتها يوم دخل عندهم وجلس كيف ان قلبها كان يدق بسرعة من السعادة كانت تظن انه فرحان مثلها بس هو كان يستعد لطعن قلبها
ارجعت تهمس : ما تستاهل قلبي يا أحمد والله ما تستاهله ، اكرهك ، اكرهك

الميت اللي بيننا حي Where stories live. Discover now