اثنان وعشرون

988 24 0
                                    

في بين اهل أحمد الكل مستنفر لان بكره ملكة أحمد
من الصباح ام أحمد كانت تدور على محلات الحلا وتاكد الحجز وتتاكد ان التوصيل يقول قبل صلاة العصر
بعدين راحت محل تغليف الهدايا وجهزت طاولات الشبكه وصندوق المهر وغلفت الهدايا ، بعدين مرت على محلات الورد وحجزت باقه علشان يقدمها أحمد للعروس
ارجعت البيت مهدود حيلها وطبعا كان أحمد معها في كل خطوه ، كان يحمدالله ان الجو كان بارد ولا كانت الشمس احرقة وجهه وقلبته
أحمد بعد مانزل انسدح في الصاله على ظهره وصاح : ياظهرييييي
ضحكت هدى اللي كان بطنها قدامها وقالت : بلا دلع كيف لو شايل بيبي في داخلك
أحمد : امي تقول خذ اجازة علشان ترتاح وتروح الملكه ووجهك مرتاح ، بس من اليوم كارفتني كرف
ام أحمد : كله علشانك ، ودي تكون ملكتك مميزة ويعرفون ان ولدي غالي
أحمد : باقي شي
عبير : بكره المشاغل
أحمد : بكره اعذروني روحو مع السواق حتى انا بتكشخ علشان افتن العروس
ضحكوا خواته بخجل وقام يجلس وقال لعبير : ابغي قهوه كوب كبير
عبير : من عيوني
هدى : أحمد لازم تسيطر على حالتك الصباحيه
تنهد أحمد وقال : مو الزواج يكون في السراء والضراء خلها تستحمل

ثواب رجع يدق على ابو عياف ويسال عن عزيز
ابو عياف : والله مانعرف فين راح ، انتم لا تخافون عزيز ما راح ياذيها
سكر ثواب منه وكان سعود وعمته جالسين عنده علمهم باللي قاله ابو عياف له
ام سعود : كذابين كلهم متفقين معه
تذكرت كلام ام عياف ، يوم قالت لها ان عزيز اخذ حقه ، انقهرت لان وجد ماقالت لها شي رغم انها سالتها اكثر من مره
سعود : قلت لكم لا نروح لهم بس ماسمعتوا كلامي
ام سعود بعصبيه : خلاص فكونا صدع راسي من البارح هواش وصياح وهي اكيد تسرح وتمرح معه
فز سعود وصرخ : يمه وش هذا الكلام
ام سعود : البنت واضح طلعت معه برضاها ولو مو برضاها كان سمعنا صوتها بس واضح عزيز قدر يقنعها 
سعود : والله ما اخليه يتهني فيها
قرب ثواب من سعود وعطاه كف وصرخ فيه : اقضب اللسانك ياسعود

الميت اللي بيننا حي Where stories live. Discover now