سبعه وخمسون

839 18 2
                                    

وجد وامها ارفضوا يرحون مع ثواب لبيته ، وبقوا في شقتهم
وجد تحسنت حالتها كثير وخفت الحرارة ، ولا سمحت للحظة ضعف تسيطر عليها وتهدم اللى بنته ، ما تنكر ان اللى صار معها رجع لها ذكي مولمه بس قدرت تتجاوزها
طبعا جوالها ماهدا من رسائل عزيز او اتصاله ، وهي حالفه ماترد عليه ، والغريب ان احلامها كلها صارت عن عزيز وافكارها تاخذها بعيد لذيك الليلة ، الليلة اللي ارجعت كل تفاصيلها لعقلها ، وكيف انها كانت راضيه وحابه ، حتى بعد الطلاق ماكرهتها ابد ، حتى لما حاول سعود يشوه ذكراها رغم تهديده لها الا انها تمسك بقناعتها وصرخت رغم خوفها منه : ما سويت شي غلط

عزيز اللي معاد يقدر ينام او يشتغل بسبب قلقله وخوفه على وجد وزاده تجاهلها له ، مع انه ارسل لها كثير ، بس باقي بنت ثواب سافهته ، هو بالقوه ه ماسك نفسه لايروح عندها البيت ويشدها مع شعرها ويجبرها ترد عليه
، طلع يمشي في الحوش وشاف عمته برا ، قرب منها وباس راسها : كيفك ياعمه ، تبغين شي
موضي : لا بس امشي الجو حلو قلت اطلع
عزيز : اوديك الحديقة يا عمه
موضي : لا ما يحتاج ، انت تعشيت
عزيز : لا
موضي : برسل لك عشاء مع الشغالة
عزيز : ما يحتاج ياعمه والله مالي نفس
تنهد عزيز وفي نفسه قال : بنتك خلت للحياة طعم عندي

الميت اللي بيننا حي Where stories live. Discover now