سبعة وثلاثون

825 19 0
                                    

عزيز ركب السيارة مع عياف وابوه كان ساكت طول الطريق ماتكلم ابد ولا يرد عليهم اذا سالوه
دخل البيت واول ما شافته امه اركضت له تحضنه
حضن امه وصار يبوس راسها ويدينها ، قربت منه بشرى تحضنه ، هيا : الحمدالله على السلامة عزيز
ام هيثم : الحمدالله رجعت لنا بالسلامه قرت عينا بك
حصه : عزيز الحمدالله على السلامه
ارجعت بشرى تحضن عزيز وهي تبكي
ابو عياف : بشرى اتركي اخوك تعبان
بعدت يشرى عنه وراح عزيز لغرفته وكان عياف معه طلع له ملابس ، وقال : ادخل تسبح يا عزيز
دخل عزيز الحمام واخذ دش سريع ولبس وطلع
حصل ابوه وعياف في الغرفة ومسكرين الباب ، توجه لسريره وانسدح وغطي نفسه بالبطانيه ونام
قرب عياف منه مستغرب انه نام بسرعة جس نبضه وناظر في وجهه ، عياف : نايم
ابو عياف : انا بنام عنده
عياف : يبه انت تعبت من الوقفه
قاطعه ابو عياف : عياف لا يكثر
عياف : انا بنام في الصالة اذا احتجتوا شي
فرش عياف لابوه على الارض وطلع ، انسدح ابو عياف وعيونه تراقب عزيز النايم قدامه

موضي في بيت ابو هيثم جالسه معه ومع عياله
هيثم : بترجع يا عمه ماعليك
موضي : يصير خير
ابو هيثم يفكر في عزيز ، كيف طلق بهذه السهولة من غير اي كلام التفت لهيثم وسال : وجد وش قايله في التحقيق
هيثم : قالت نفس كلامنا كلنا مستحيل عزيز يحاول يقتل ثواب
ابو هيثم : وليش طلق طيب
موضي : هذا اللي كنت خايفه منه وحذرتهم منه ، الماضي اللي مستحيل يتخطونه ، شفت في عيون وجد الاتهام وفي عيون عزيز اللوم ، احمد الله انه صار الطلاق قبل يصير بينهم شي
ابو هيثم : اصلا زواجهم من الاول غلط ، ليتنا ماجريناهم واصرينا على الطلاق
هيثم : مكتوب لهم هالتجربة

الميت اللي بيننا حي Where stories live. Discover now