اثنان وخمسون

793 14 0
                                    

دخل  ياسر الشركه ، اللي ما راح  لها من اخر مره قبال فيها عزيز واحد قبل يسافر مع فجر اسبانيا ، توجه لمكتب أحمد
كان أحمد وعزيز ، جالسي مع بعض يسولفون ويتقهوون
عزيز يوم شاف ياسر يدخل المكتب وقف : هل بالشريك الخفي ، فين مختفي
ياسر قرب يسلم عليه ويهنيه بالعيد ، بعدين سلم على أحمد : من العايدين يا أحمد
أحمد حس في صوته عتاب وزعل : من الفايزين ، كيفك
ياسر مد لهم الاوراق اللي فيها الاسهم اللي كتبوها باسم ياسر : انا اسف ، ما راح استمر معكم
عزيز : افا ليش
ياسر : اسباب خاصه
أحمد : ياسر اجلس خلنا نتفاهم
ياسر : خيبت ظني يا أحمد
أحمد : انا وش يدريني انك متزوجها بالسر ، انت اللي خيبت ظني فيك ، توقعت انا اصدقاء مانخبي على بعض شي
ياسر : خفت اعلم وتضيع مني
عزيز : وهذا انت سكتت وضاعت منك
ياسر : ابشركم ما ضاعت
فز عزيز وحضن ياسر وهو يضحك : بالله ، مبروك ، مبروك
حضن أحمد ياسر وقال بفرح : مبروك يا ياسر الله يتمم لك على خير ، والحين ايش الخطوه الثانية
ياسر : قلت لها بجيب الاهل ونخطبك  ونسوي العرس بعد اسبوع
ضحك عزيز وضرب على كتفه : يا مستعجل
ياسر : ضيعنا وقت كثير علينا 
عزيز جلس وضرب على الكنب بجنبه : تعال تعال ، نبغي كل التفاصيل حتى الممله ، كيف طاح ياسر ال ثواب ولا احد سمي عليها
ياسر : ايه والله طحت بس راضي فيها
ضحكوا كلهم وهو يطلعون اصوات تشجيع له

الميت اللي بيننا حي Where stories live. Discover now