دخل ياسر الشركه ، اللي ما راح لها من اخر مره قبال فيها عزيز واحد قبل يسافر مع فجر اسبانيا ، توجه لمكتب أحمد
كان أحمد وعزيز ، جالسي مع بعض يسولفون ويتقهوون
عزيز يوم شاف ياسر يدخل المكتب وقف : هل بالشريك الخفي ، فين مختفي
ياسر قرب يسلم عليه ويهنيه بالعيد ، بعدين سلم على أحمد : من العايدين يا أحمد
أحمد حس في صوته عتاب وزعل : من الفايزين ، كيفك
ياسر مد لهم الاوراق اللي فيها الاسهم اللي كتبوها باسم ياسر : انا اسف ، ما راح استمر معكم
عزيز : افا ليش
ياسر : اسباب خاصه
أحمد : ياسر اجلس خلنا نتفاهم
ياسر : خيبت ظني يا أحمد
أحمد : انا وش يدريني انك متزوجها بالسر ، انت اللي خيبت ظني فيك ، توقعت انا اصدقاء مانخبي على بعض شي
ياسر : خفت اعلم وتضيع مني
عزيز : وهذا انت سكتت وضاعت منك
ياسر : ابشركم ما ضاعت
فز عزيز وحضن ياسر وهو يضحك : بالله ، مبروك ، مبروك
حضن أحمد ياسر وقال بفرح : مبروك يا ياسر الله يتمم لك على خير ، والحين ايش الخطوه الثانية
ياسر : قلت لها بجيب الاهل ونخطبك ونسوي العرس بعد اسبوع
ضحك عزيز وضرب على كتفه : يا مستعجل
ياسر : ضيعنا وقت كثير علينا
عزيز جلس وضرب على الكنب بجنبه : تعال تعال ، نبغي كل التفاصيل حتى الممله ، كيف طاح ياسر ال ثواب ولا احد سمي عليها
ياسر : ايه والله طحت بس راضي فيها
ضحكوا كلهم وهو يطلعون اصوات تشجيع له
YOU ARE READING
الميت اللي بيننا حي
Romanceالموت لا يلغي وجود الشخص من حياتك ابدا ومهما حاولت ابعاده عن طريقك ، فهو يجد طريقه لك