الميت اللي بيننا حي

الثالث

طلعت سحاب من المدرسة فرحانه لان اليوم هو اخر يوم في الاختبارات ، من بين زحمة السيارات شافت سيارة ابوها
وشافت جدتها واقفه قدام السيارة وهي على كرسيها المتحرك وامها واقفه بجنبها وهي ماسكه باقة ورد كبيره ، رعد كان ماسك قبعة تخرج وياشر لها وهو يرقص ، ابوها فاتح ابواب السيارة ومشغل اغنية بصوت عالي
ركضت سحاب على طول وحضنت ابوها وباست راسه ويدينه وبعدين باست جدتها وحضنت امها وهي تبكي ، رعد، قرب ولبسها قبعة التخرج
تجمعوا البنات حولها وصاروا يصفقون ويصفرون لها لان سحاب بنت محبوبه وصديقة لاغلب بنات المدرسة

طلعت وجد ولما شافت اللي مسويته عائلة سحاب لها حست بالغيره والقهر ، تمنت لو امها تسوي لها مثل كذا ، ولكن امها ماتهتم لها ابد كل اللي يهمها عزل اخوانها وكلام الناس
قربت ميعاد وهمست : لو خطيبك يسوي لك كذا و تقهرين كل البنات
وجد بكبرياء : عزوز يسوي لي بس في البيت بينا مو قدام الناس
وجد كانت تكذب طبعا لان عزيز ماعبرها ابدا ولا اهتم فيها حتى الملكه رضي تكون من غير حفله ومن غير يتقابلون ولا جاب لها هديه او حتى دبله وشبكه ، حتى انه ولا مره تواصل معها او ارسل لها
ارجعت وجد للبيت وهي معصبه ومقهوره حصلت امها مسويه لها حفله بسيطه وجايبه بلونات وكيك وعصيرات ، وكان عزيز جايب لها هدية جوال جديد ، لكنها ما اهتمت وراحت لغرفتها ، وفي الليل نادت بشرى واعطتها هدية عزيز : شكرا مو محتاجه جوالي جديد