ياسند هالحياة يا ضلع من ضلوعي

البارت التاسع

الريم:وريفي بجي بعد م اجهز مافيني انقل اشيائي من هنا لـ هناك
وريف:الريم يا ويلك مني والله يا ويلك
رقة ملامحها لانها تعرف انها ما تناديها بـ"الريم"الا وهي بتعلن عليها شديد الخصام وتعرف خصامها اللي يطول ولا ترضى بالرفض ابدًا
الريم:ابد تم بتروش واجيكم
وريف: يلا باي وخليك شطوره و اسمعي كلامي دايم
رجع جواله لجيبه ، اوديك انا؟ هزت راسها بالنفي:برجع انام شوي لسى راسي يعورني روح انتا و سو اللي قلت لك يلا
رفع هُذام حواجبه:احس اني انطردت
الريم:تقدر تقول وضحك هو من صراحتها و تنهدت هي براحه لان رجع هُذام اللي تحبه و تبيه بخير بدون شوائب في داخله و ابتساماته كنت تطلع من داخله مو مجامله رجعت تدخل تحط بطانيتها بعد ما طلع هُذام لكن رجعت تعدل جلستها من رن جوالها و شافت المتصل
الريم:هلا؟
تنحنح اهلين ضل الصمت بينهم لدقائق طويله وحك هو حواجبه يتدارك نفسه :شلون خالتي خالده؟
الريم:انت داق عشان تشوف امي كيف؟ هي عند جده غزيل وانت هناك روح شوفها
سكت لانه استوعب كميه العيد اللي جابها وهي صادقه هو نام هناك بعد م اجبره جده ينام عنده وكانت حتى هي راح تكون مجبوره معه لكن قدرت تقنع جدها انه بيتهم راح يكون اريح لها :سطام؟
سطام:ايوا؟
الريم:ليه دقيت؟
سطام:اسئل؟
الريم:عن؟
سطام:الاوراق
الريم:اي اوراق ؟
سطام:باقي الاوراق اللي نوقع عليهم عشان العمليه
الريم:لسى ما وصلو لي
سطام:تمام ، فمان الله
الريم:فمان الله!
حاولت ترجع تنام بعد مكالمتهم لكن عجزت التفكير قتلها تدري انه من سابع المستحيلات انه داق يسأل عن امها و مستحيل يسأل عن الاوراق لانه يدري انها وقت توصل لاحد فيهم بيجيه العلم وبعد صراع دام نص ساعه مع افكارها و هواجيسها اللي من شدتها تحولت لصداع قوي قامت تتروش عشان تروح لبيت جدها
عند سطام في مكتب مُنيف~
حك حاجبه وكمل وهو يمسح وجهه يفكر بالاتصال اللي بينهم هو ما يدري كيف قدر يتجرأ و يتصل عليها ولا يدري كيف كذب هالكذبه الواضح مع انه من ادهى الاشخاص وكان كل اللي صار له وتحوله هذا يأكد له شعوره اللي دايم الدوم ينكره لكنه جالس يشهد تغير بعين نفسه فـ كيف جده اللي يعرفه من عيونه و نبره صوته
مُنيف:هنياله اللي ماخذ تفكيرك
سطام:سم؟
مُنيف:اقول شنو تهوجس فيه؟
سطام:ولا شي؟
مُنيف:وعد انا ولا دونا تصرفني كذا؟ ، تكلم
سطام:شقول؟ ، اللي تبي تسمعه ماني قايله
مُنيف:شنو اللي ابي اسمعه؟
سطام: لا انت وعد و دونا ولاني ولد الـ١٥تستدرجني كذا
مُنيف:دامك تقول اني استدرجك يعني اللي في بالي موجود بس انت ما تبي تقوله
سطام:لا
مُنيف:ماني استدرجك لكني م اجهلك يا ولدي

اخذ نفس واكمل بعدها:انت ولدي و م اجهلك اقولها لك من وقت انك ولد ١٥ اعرفك و اعرف عيونك و اقراها سطام تحسب انك قادر تخفي كلك؟ تحسب بيخفى علي؟ ولا على خواتك؟ سكتوا عشانهم يجوني يقولون جدي اخونا ليه كبر فجاء كذا؟ ليه تغير سطام؟ وانا اجهل شنو اقولهم اقولهم وفاة امكم هدته؟ ولا اقولهم انه ابوكم اللي بسبب خضعه للتهديد م قدر ينقذ امكم؟ وكان هالشي سبب وفاة امكم؟اقولهم ابوكم و اخوكم لهم سنين ما يتواجهون؟ ولا اقولهم انك حتى وقت عطيت نفسك شي للدنيا متستخسر تعطيه حقه كامل؟
سطام:تجهلني!
مُنيف:م اجهلك
‏سطام:لا تجهلني لاني حتى انا اجهلني انا مين؟ انا مو سطام اللي انا كنت اعرفه سطام كان موجود قبل عشره سنين ، والحين اي انا م اقدر اعطي شي للدنيا لانها تاخذ اللي ابيه و احبه اخاف اقول لها، و اشوفها تروح مني طيب؟ الدنيا تجهلني دروبي و تتعبني و اقدر فيها الا اختلي فيني لاني اخاف اخسر واخاف اجرح م اضمني وانت تدري
‏كان يتأمل ملامحه وهو يتكلم واخيرًا بعد هالسنين كلها قدر يتكلم هو ما قال معاركه مع نفسه كلها صحيح لكن قال مخاوفه و ريح من اللي بصدره شوي وهذا عند مُنيف يسوا الدنيا ومافيها ، ربت على كتفه و يطلع من المكتب يخليه يختلي بنفسه مثل ما يبي يرتب نفسها و يطلع لهم كونه سطام اللي ما هزمته بـ اعز اشياءه
وصلت بيت جدها و توجهت لغرفه امها و ابوها و دخلت بعد ما سمعت صوته يسمح لها بالدخول قبلت راس امها و ابوها
الريم:كيفك يامي؟
خالده:دامي شفتك بخير هالكثر انا بخير بعد
عبدالرحمن:غريبه جايه بدري؟
الريم:وريف داقه علي تبيني اجي بدري يبون نجهز مع بعض للعزيمه هز راسه يبتسم لها و بعد ربع ساعه ، طلعت من غرفه امها و ابوها وهي تتوجه لـ الدور الثاني تحديدًا في جناح البنات~
دخلت عليهم وهي مستغربه كمية الهدوء و الانوار المطفيه و توقعت انها وصلت قبل يوصلون فقررت انها تروح غرفتها المتواجده في بيت جدها الى ما يجون لكنها فزت برعب من اشغلت الانوار فجاءة و طلعوا البنات وهم حاملين بيدهم كيكه
تقدمت وَحَش وهي تضمها:الحمدلله على السلامه ،اشتقت حيل اشتقت
الريم:حبيبي الله يسلمك، مو كثري
عهد:خلاص درينا انكم تحبون بعض ابعدي دوري يضمها
جلسوا بعد م انتهوا من احضانها
الريم:مين فكرته؟
وعد:الصدق كلنا، كنا نبي نسويها المستشفى و وقت جدي ما رضى لا نسويها في المستشفى ولا نجي عندك البيت عشان ترتاحين قررنا نستخدم وريف و هُذام
الريم:يعني هو ما جاء عشان يبي يشوفني
ابتسمت وريف:هو يبي يجيك من قبل بس لعل انه مسكته لين الوقت المناسب
الريم:مو هوشتكم كانت تمثيل
دونا:كان لازم يكون كل شي مقنع
الريم:وانتِ كيف دريتي؟
تنحنحت وَحَش:هو يمكن انه كنا كلنا هنا مع بعض
رفعت الريم حواجبها:يمكن!

عهد:هو مو ممكن هو اكيد
ضحكوا جميعهم ، الريم:تحسون ننام لين العصر و بعدين نقوم نجهز؟
وريف:انا احس انه لا
ابتسمت وَحَش و هي تميل انظارها لها: اذا ودّك بالنوم ننام
وريف:شنو ل سكتت حروفها من اعطتها وَحَش نظره
واكملت وَحَش:حنا نبيك معنا وقلنا تجين بدري عشان نضمن جيتك ، بس قومي نامي و ارتاحي اكيد لسى تعبانه و بعد المستشفى امس لسى م ارتحتي
الريم:لا عادي اجلس معكم
وعد:لا انا اشتقت ننام مع بعض عند جده شرايكم نروح عندها كلنا؟
ابتسموا بحب وهم يذكرون طفولتهم و كيف انهم كانوا يتهاوشون مين ينام بحضن غزيل و كيف انه بعد كل هواشهم محد يكسب النومه بحضنها الا سعود
وريف:الحين مافيه سعود خلاص كبر ، نعد الى ثلاثه واللي يوصل هناك هو ينام بحضنها وقبل تكمل كلامها شافتهم كلهم يركضون لعند غزيل بالصاله
غزيل:شفيكم انتِ وياها تتراكضون؟
كانت اول الواصلين هي عهد:جده بنام بحضنك
ضحكت غزيل:وهالسباق هذا عشان النومه بحضني؟ ماكبرتوا يامي؟
هزت دونا راسها بالنفي:انتِ قلتي انها مهما نكبر حضنك مفتوح لنا ودايم بنكون صغار عند عينك و بحضنك صح ولا؟
غزيل:صح
استعدت عهد عشان تنسدح على رجل جدتها ولكن قاطعتها غزيل:لو هالمره انا اختار مين ينام يحضني؟
دونا:بس انتِ ما كنتي تختارين قبل؟
وريف:مين هذي بنت المحظوظه اللي تحبينها اكثر منا؟
غزيل:احبكم كلكم يما بس ابيها هي
ابتسمت وَحَش:من ودك جده؟
غزيل:الريم
وريف:اصلًا انا قايله انك تحبنها اكثر منا بس محد صدقني
غزيل:احبكم كلكم سوا محد اكثر من الثاني
عهد:عشان كذا اخترتيها مو؟
دونا:قلت انا جده غزيل متغيره اليوم تنام بحضنك و بكرا تاخذ مكان مُنيف
عهد: ياحسرتي عليك يا جدي خذوا مكانك
غزيل:عن الكلام الزايد وكل وحده تشوف مكان تنسدح فيه و طفوا الانوار كانكم تبون النوم وان ما تبونه روحوا ساعدوا الباقي بـ التجهيز ما كملت كلمتها الا و الانوار طافيه وكل وحده منسدحه بمكانها:تبون قصه بعد مثل قبل
ابتسمت الريم:م اقول لا الصراحه
عهد:لا خلاص كبرنا
وَحَش:بلا عياره هذا الريم وهي كبيره تبي وانتِ يا البزر مسويه لا كبرنا
غزيل:بسكم هواش مافيه قصه خلاص ناموا
وبعد ربع ساعه بالضبط ما كنت غزيل تسمع الا صوت انفاسهم المنتظمه
غزيل:الريم؟ ادري انك صاحيه
التفت الريم على جدتها:سمّي؟