ابتسمت نوف تحاول تكف دموعها ذات الشتّان حادثة الريم و فرح بنتها لكنّها تعرف الفرح و تعرف حقه مثل حق الحزن و لجل هالشي هي تغنت في بتنها وراقصتها رغم عينها التابعة لـ الريم تداريها
عدت الساعات وصولًا للحظة المنتظرة ، اللحظة اللي كان سخط سعود عليها أكثر من فرحة و رغم اضطراب مشاعره الان يتوتر داخله يستغرب نفسه ، ما كانت أخف منه ذات الرهبه و الشعور ما يعشونه بهذي اللحظه مُهيب ، أبيض فستانها و سواد بشته ، نعومتها و خشونته ، طغيان اختلافتهم بالطلة ، وقفت أنفاسه للحظة من لف يشوفها بعد ما غُيبت عن عينها لشهر تتسارع نبضات قلبة و يسفهل خاطره يلمس رغبته و حلمه كـ واقع حيّ وَحَشه له ، زوجته اللي بيصبح و يمسي على ملامحها يعيش معها لذة المطر و تعيش دلاله ، ضحكت من شافت جموده ، عيونه اللي كانت تسطر له أشعار ينطق فقط بـ: يا سرور الدنيا يا وَحَش يا سرورها!
تقدم يحضنها يقبل جبينها ، حاوط خصرها يلفها و كانت ثواني من تساقط عليهم شبية للثلج يعيشها ما تحب في يومها ما يترك المطر اللي كان سبب لقربهم يعدي الان
-
صرخت وريد الواقف خلف الباب من كان الفرست لوك تحت انظار جميع البنات ، ادمعت عين عهد و امتلت صدور البنات بطاغي الحب ، نطقت وريد برنان ضحكتها: وين زوجي بس؟
غمزت شجن تضحك:موجود ينتظر موافقك بس!
توردت ملامحه تبتعد عن البنات من وصلها صوت أمها
ابتسمت الريم تتنهد ، تنتهي أحد حكايا حبهم مثل ما يودون تمتلي بالرضا لتيسر الامور تشوف الحب مطلع فارق في خطوات الحياه ، ريحته فواحه ، الوانه زاهيه ، احساسه يمد المرء بالطاقة ، نزيه و عفيف عن كل افكار المجتمع هي تشهد بعيونها و تلمسه بـيدينها مهما كان الخوف موجود يهون وقت تشوف شخص جنبك بدون نقاط حروف يتصالح من اغلاطك و يصححها مثل كل الحكايا اللي شهدتها ، كان يومهم مُتعب لكنّه باهي احساسهم كان رفيقهم طول اليوم سعادتهم اللي تضم كل فرد فيهم ابتسمت تودع امها و جدتها الواقفين تخطي خطواتها لسيارته بصمت عميق كسره همسهتنهدت بحب من كان يصلي قدامها تسمع شكره بالدعا عليها على وجودها و على كل ما عاشه لجل يوصل لها انتهى من صلاته يسوق خطواته لها : وَحَشي ؟
وَحَش:أعجبني الاسم الأولي انا!
ضحك :سرور الدنيا؟
هزت رأسها بإيه:أحب كل ما تناديني فيه بس هذا حبيته أكثر
سعود:و أنا أحب كلك تدرين؟
ابتسمت بخجل تعدل رجلها من تمدد يخلي رأسه عليها من كان شديد السكون و كثير التأمل غير عادته يعطي عينه الحق بشوفة جميع تفاصيلها من شعرها المنساب على ظهرها ، رمشها الطاغي ، عذب مبسمها ، يرجع يجدد بذاكرتها أنها له لوحده تخصه هو و تحق له
-
بالسيارة
همس : بخير انتِ؟
هزت رأسها بإية فقط ، تترك جمودها و مشاعرها كلها يتراجع لذاكرتها جنينها هي روحها تنزف ولكن نزفها كان غير ملون ، ما يشوفه الكل ولا يحسه ، تقدمت بخطوات بطيئة تجلس بالجلسة الخارجية أقترب منها يخلي فروته على أكتفها يجلس بقربها ، كتفه بكتفها و نظرهم للمدى نطقت بنبرة هزت ضلوع صدره و أعدمت ما تبقى فيه من سكينة:أم سيئة انا؟ كيف ما حسيت باللي بين حشاي؟ ، كيف يروح من بين يديني و أنا ما أعرف؟
سطام:لو انتِ أم سيئة أنا أب اسوء ! تركتك و انتِ تحاولين صديتك و انتِ طلبيتي ما أصد شفت تعبك و تحاشيتك ، ما صار ما بيتغير أنا غلطت أكثر منك قاطعته : كنت أبيه ، كان ودّي فيه يملي حياتنا كان ممكن تكون مو ما كملت حكيها من بكت بأعلى صوتها تضرب صدره بحرقه ، وقف شعر جسده من عظيم شعورها الواضح ، أدمعت عيونه من كان يجاهد نفسه لجلها هي لجل تصبر ولكنّها كانت تنتظر هاللحظة تنتظر يخرج مافي جوفها : أنا ما ودّي الا أنك تهونيها الولد بداله ولد لكن ما فيه من يجي بديلك ، تقدم يحضن أكتفها يقبل عينها ، يسرق اللهفه من جوف الحزن يلمح الشوق من طارف الاحتراق ، كانت اللحظات بينهم متضاربة بين الفقد و الاشتياق بين تمسك رغبة و ضياع اخرى
أنت تقرأ
ياسند هالحياة يا ضلع من ضلوعي
Acciónتُنجبر الريـم بحكم الظروف تنطق بـكل حياتها المخفية عن أنظار الجميع عدا جدها و والدها لـ أبن عمها النقيب سطام و كيف تجبرهم الدنيا لـ التعاون لجل السُلم؟