البارت الثامن عشر

2.6K 74 1
                                    

غطت شعرها بالكاب اللي بالبلوفر و فهم قد ايش هي جاده بالموضوع ، طلع لغرفته ياخذ منها الادوات حقت الفحص هو صحيح عسكري لكن مهنته هذي ما تركها نزل لعندها و بدا يفحصها كانت سليمه ولا فيها شي لكن حرارتها اللي بدون اسباب يُنظر لها كان يستغربها لين تذكر كلام جده انها تحترق و كان فعلًا جاد بكلامه:خذي مسكن و ارتاحي و العقد بيصير مثل ما تبين الا اذا ما تحسنتي ، اساعدك تطلعين غرفتك
تنحنح مُنيف:لعقدت سو اللي تبي ولا تحسب اني م اشوف سواياك عيني عليك يا ولد وضحى عيني عليك اخذت غزيل الريم تحطها على السرير تغطيها و استلمت للنوم من فرط حرارتها و من المسكن اللي اخذته دق الباب يدخل عبدالرحمن اللي وجها كان مكتسيه السواد :شفيها؟
سطام:ما فيها الا العافيه يا عم مجرد حراره و فحصت عليها تطمن ، مشى عبدالرحمن لعندها :ابوي انتِ ابوي ، ما كانت تفهم كل اللي يقوله لكن كانت تشد على يده اللي بيدها كانت مستسلمه للنوم الى ما ميزت صوته رجعت غطت بنومها من حست بـ امان انه جنبها
مُنيف:العقد بكرا بالمزرعه
عبدالرحمن:بس هي تع
مُنيف:طلبها وانت تعرف بنتك ، هز راسه بقلة حيله يطلع من الغرفه يقول لـ خالده عشان تبدا تجهز كل شي و هو ارسل لقروب اخوانه و عيالهم عشان يكون الكل عنده خبر
في غصون ساعه انتشر الخبر
دونا:شفيه اخوي مستعجل هالكثر ؟
عهد:ما عندنا فساتين هذا موضوع اللي المفروض نفكر فيه مو اخوك
وَحَش:بدق على سنافي يودينا دونا اتصلي على وعد و عهد اتصلي بـ شجن و بدق على الريم اشوف ترتيباتها
عهد:نسينا وريف
وَحَش:اتصلت فيها طلعت من المستشفى وهي اللي قالت لي حتى سبقتنا بيت جدي
وفي خلال ربع ساعه بس كان الكل متواجد في بيت الجد مُنيف حتى شجن كان جالسين بالحوش ينتظرون الريم تنزل ، مو منتبهين للي بالمجلس ما كانت انظاره عليهم ولا حتى يسمع لسوالفهم الا لما سمع اسمها بين كلامهم
وَحَش:مو طبيعيه البنت طيب تحبين البرد و تطولين على المكيف امنا بالله بس تخيلوا يا بنات بتتروش و جيت بطفيه ما رضت اقولها بتمرضين تقول لا
وريف:نفسي اعرف هالطبع من مين يعني لا خالة خالده تسوي كذا ولا عمي عبدالرحمن
وعد:صح بنت عمي وصاحبتي بس في اوقات كثير تحيرني افعالها ، عم الصمت من شافوها تطلع من الباب
عهد:نفسي اعرف كيف قدرتي تقنعينه تاخذين المفتاح
دونا:صدق والله جدي ما يرضى حتى اذكر قد كلمه سعود عشان يودينا بها و عيا
ابتسمت الريم لهم و قبل تنطق سبقتها وعد:هذي ابتسامة نسيتوا اني الريم ضحكوا كلهم ما عدا هي اخر سمعها لهم كان عن برودة تكييف غرفة الريم اما بعدها كانت بعالم ثاني تسرح فيه بعيد عنهم فزت اول ما رمت عليها وريد قارورة المويه:خير المفروض ميمي هي تسرح ملكتها بكرا ماهو انتِ يا الطيبه ، لفت على الريم اللي حاوطت اكتافها تمشي معها يبتعدون عن حلطمه وريف
الريم:كويسه انتِ؟
شجن:كويسه
الريم:السرحان هذا ليه طيب؟
شجن:الحين ليه تفكرين فيني الدور عندك يا عروسه فكري فيك ، جمدت من واقع الكلمه عليها هي حقيقي عروس و خطبتها بكرا على اكثر شخص كانت تجهله قبل لكن الان؟ هي مو نفسها وهو غير عن الشخصية اللي عرفتها ، مشوا كلهم للسيارة اللي قررت الريم انهم ياخذون سيارة جدهم الكبيره عشان يبقون كلهم بسيارة وحده ولا يتفرقون و يشغلون احد من العيال وكانت الريم هي الوحيده اللي تسوق و وعد كانت تتعلم ، وصلوا للمول و تفرقوا كل بشكل مجموعات
عند الريم و وعد
وعد:كيف الاحساس؟
الريم:غريب مرعب و يوتر كانت بتكمل توصف احساسها لها لكن قاطعها صوت جوالها ردت بدون تشوف الاسم :هلا؟
سطام:وبعدين؟
عقدت حواجبها بـ استغراب و اكمل هو :الحين مو حرارتك مرتفعه؟ تشغلين المكيف و تخلينه بارد و تتروشين ليه بايعه نفسك انتِ ؟ تحبين التعب؟
الريم:كيف دريت؟
سطام:ما يهم كيف ، م اعتقدت انك يا المحللة و شد بكلمته بالمحللة يذكرها بنفسها و عمرها ومن هي ، انك صغيره عشان احد يعلمك الصح و الغلط
عضت على شفايفها من طريقة كلامها معها و اسلوبه:ماني اصغر عيالك انا سامع؟ ما تهزئني على كيفك ولا تكلمني بـ هذي النبرة ابدًا عشان ما اجي و اعلمك من الريم فاهمه؟ و سكرت بوجهة قبل تسمع رده اما هو تنرفز من فعلتها انها قبل ساعتين بس كانت حرارتها مرتفعه كيف تنام بتكييف والجو اصلًا

ياسند هالحياة يا ضلع من ضلوعي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن